يتفق كل الباحثين والأطباء والدارسين على أن للخمر آثارٌ سيئة على معاقِريها في جوانب مختلفة، وأنها تورث البالغين في حمأِتها أضراراً حادة تفسد عليهم عقولهم وأجسامهم ونفسياتهم، فضلاً عن أنها تتعدى إلى التأثير السلبي في السلوك الشخصي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي لأفراد الأمة، ولعلنا نشير هنا إلى نبذة يسيرة من تلك الآثار والأضرار.
يؤثّر الخمر سلباً في نمو الجسم ويؤخّر اكتمال نشاطه، يقول أحد الأطباء الألمان: إن السكّير ابن الأربعين يكون نسيج جسمه كنسيج ابن الستين، ويكون كالهرم جسماً وعقلاً والسكر ينشر في الدم سموم الغول، ومنه ينتقل إلى جميع أنسجة الجسم، وأخطِر جهاز في البدن يقع تحت تأثيرهُ بشكل مباشر وخطير هو الجهاز العصبي، فتتخّدر خلايا الدماغ، ويتتابعُ ذلك بتأثّر العقل ويتحوّل الإنسان إلى معتوه، كما يؤثّر ذلك في فقدان التوازن في الأعصاب، وهذا ممّا يورث ارتجافاً في الأيدي واللسان والشفتين، فيعوّق الكلام ويتحول في النهاية إلى حركات تشنجية، وتصاب العضلات بالضمور وتفقد قوتها.
يتفق كل الباحثين والأطباء والدارسين على أن للخمر آثارٌ سيئة على معاقِريها في جوانب مختلفة، وأنها تورث البالغين في حمأِتها أضراراً حادة تفسد عليهم عقولهم وأجسامهم ونفسياتهم، فضلاً عن أنها تتعدى إلى التأثير السلبي في السلوك الشخصي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي لأفراد الأمة، ولعلنا نشير هنا إلى نبذة يسيرة من تلك الآثار والأضرار.
يؤثّر الخمر سلباً في نمو الجسم ويؤخّر اكتمال نشاطه، يقول أحد الأطباء الألمان: إن السكّير ابن الأربعين يكون نسيج جسمه كنسيج ابن الستين، ويكون كالهرم جسماً وعقلاً والسكر ينشر في الدم سموم الغول، ومنه ينتقل إلى جميع أنسجة الجسم، وأخطِر جهاز في البدن يقع تحت تأثيرهُ بشكل مباشر وخطير هو الجهاز العصبي، فتتخّدر خلايا الدماغ، ويتتابعُ ذلك بتأثّر العقل ويتحوّل الإنسان إلى معتوه، كما يؤثّر ذلك في فقدان التوازن في الأعصاب، وهذا ممّا يورث ارتجافاً في الأيدي واللسان والشفتين، فيعوّق الكلام ويتحول في النهاية إلى حركات تشنجية، وتصاب العضلات بالضمور وتفقد قوتها.