عُرف من أبناء آدم -عليه السلام- قابيل وهابيل، كما ذُكر أنّ حواء زوجة آدم حملت مئة وعشرين بطناً، وقيل عشرين بطناً، ولد فيهم أربعين ذكراً وأنثى، ولذلك فقد عُرفت أسماء بعض الأبناء وجُهلت بعضها، وممّا أورده الحافظ عمّن نقل التاريخ أنّ آدم -عليه السلام- لم يمت حتى رأى أربعمئة ألف نسمةٍ من نسله ونسل أولاده.
ذكر العلماء أنّ حواء كانت تنجب في كُلّ بطنٍ غلاماً وجاريةً، وكان التزاوج يتم بين كُلّ ذكرٍ مع أنثى من بطنٍ آخرٍ، ولا تحلّ له الأنثى التي ولدت معه من بطنٍ واحدٍ، وتلك الشريعة التي كانت قد شُرعت زمن نبوّة آدم -عليه السلام-؛ بهدف تكاثر البشر.
كرّم الله -تعالى- الإنسان يوم خلق آدم -عليه السلام- ورفع شأنه على سائر المخلوقات الأخرى، وفيما يأتي بيان بعض مظاهر تكريم الله -تعالى- لنبيّه آدم وللبشر من بعده:
موسوعة موضوع