أبواب اعتقاب الثّاء

الكاتب: رامي -
أبواب اعتقاب الثّاء

أبواب اعتقاب الثّاء

باب اعتقاب الثاء والذال

قال أبو تراب: يقال: هو ذو ذَرْوَة من المال؛ أي ذو ثَرْوَةٍ.
قال أبو تراب: حَذَوْتُ التُّرَابَ في وجوههم، وحَثَوْتُهُ بمعنى واحد. قال: وفي حديث النّبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه أَبَدَّ يده على الأرض عند انكشاف المسلمين يوم حنين فأخَذّ منها قبضة من تراب فحذا بها في وجوههم فما زال حَدُّهم كليلاً، أي: حثا.
قال الأزهريّ: "روى أبو تراب للأصمعيّ أنه قال: رأيتُ القومَ مُذْعَابِّين كَأَنَّهُم عُرْفُ ضِبعان، ومُثْعَابِّين بمعناه، وهو أن يَتْلُوَ بعضُهُم بعضاً.
قلت : وهذا عندي مأخوذ من انثعب الماء وانذعب إذا سَالَ واتَّصَلَ جَرَيَانُهُ في النَّهْر.
 

باب اعتقاب الثّاء والسّين

قال المُفَضَّلُ: كَسَحَ وكَثَحَ بمعنى واحد. حكاه أبو تراب" .

باب اعتقاب الثّاء والشّين

قال أبو تراب: سَمِعْتُ أبا مِحْجَن الضّبابيّ يقول: مُثَّ الجُرْحَ ومُشَّه؛ أي: انفِ عنه غَثِيثَتَهُ .

باب اعتقاب الثّاء والفاء

قال ابن منظور: "ويقال للحديد اللّيّن: أَنِيفٌ وأنيثٌ، بالفاء والثّاء، قال الأزهري : حكاه أبو تراب
قال أبو تراب: الثَّوج: لغة في الفوج. وأنشد لجندل:
مِنّ الدَّبَا ذَا طَبَقٍ أَثَايِجِ
ويروى: أفاوِج؛ أي: فَوْجاً فَوْجاً" .
قال ابن الفرج: يقال للعجوز عُفّة وعُثّة. قال: والعُفّة: سَمَكَة جَرداء بيضاء صغيرة إذا طبخت فهي كالأرز في طعمها .
روى ابن الفرج للأصمعيّ أنه قال: انقعث الجدار وانقعف، إذا سقط من أصله. وروى عنه - أيضاً - أنّه قال: اقتعث الحافر اقتعاثاً، إذا
استخرج تراباً كثيراً من البئر .
قال أبو تراب: وقال عرّام: القُعاث: داءٌ يأخذ الغنم في أنوفها قال: وانقعث الشّيء وانقعف، إذا انقلع.
قال أبو تراب: هي النَّفِّيَّة والنَّثِّيَّة.

باب اعتقاب الثّاء والهاء

قال أبو تراب: سمعت زائدة البكريّ يقول: العرب تدعو ألوان الصوف: العِهْن، غير بني جعفر فإنّهم يدعونه العِثْن، بالثاء. قال: وسمعت مُدْرِك بن غَزْوان الجعفريّ وأخاه يقولان: العِثْن: ضرب من الخُوصةِ يرعاه المال إذا كان رَطْباً، فإذا يبس لم ينفع.
وقال مُبتكر: هي العِهْنة، وهي شجرة غبراء ذات زهر أحمر.
 
شارك المقالة:
366 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook