العربية
العربية
المحتوى
أبِشرُكَ أمْ ماءٌ يَسُحّ، وبُستانُ، ابن خفاجة
المراجع
الرئيسية
/
العصر الأندلسي
/
ابن خفاجة
/
أبِشرُكَ أمْ ماءٌ يَسُحّ، وبُستانُ، ابن خفاجة
أبِشرُكَ أمْ ماءٌ يَسُحّ، وبُستانُ، ابن خفاجة
الكاتب:
رامي
-
أبِشرُكَ أمْ ماءٌ يَسُحّ، وبُستانُ، ابن خفاجة
أبِشرُكَ أمْ ماءٌ يَسُحّ، وبُستانُ، وذِكرُكَ أمْ راحٌ تُدارُ، ورَيحانُ؟
وإلاّ فما بالي، وفَوديَ أشمَطٌ، تَلَوّيتُ في بُردي، كأنّيَ نَشوانُ؟
و هل هي إلاّ جملة ٌ من محاسنٍ تغايرُ أبصارُ عليها وآذانُ؟
بأمثالِها من حِكمَة ٍ، في بلاغَة ٍ، تُحَلَّلُ أضغانٌ، وتُرحلُ أظعانُ
وتُنظَمُ، في نَحرِ المَعالي، قِلادَة ٌ، وتُسحَبُ، في نادي المَفاخرِ، أردانُ
كلامٌ كما استشرفتَ جيدَ جداية ٍ وفُصّلَ ياقُوتٌ، هناكَ، ومَرجانُ
تدَفّقَ ماءُ الطّبعِ فيهِ تَدَفّقاً، فجاءَ كما يصفو على النارِ عقيانُ
أتاني يَرِفّ النَّورُ فيهِ نَضارَة ً، ويَكرَعُ منهُ في الغَمامَة ِ ظَمآنُ
وتأخذُ عنهُ صَنعَة َ السّحرِ بابِلٌ، وتَلوي إليهِ أخدَعَ الصّبّ بَغْدانُ
و جدتُ بهِ ريحَ الشبابِ لدونة ً ودونَ صِبا ريحِ الشّبيبَة ِ أزمانُ
و شاقَ إلى تفاحِ لبنانَ نفحهُ و هيهاتِ من أرضِ الجزيرة ِ لبنانُ
فهل تردُ الأستاذَ مني تحيّة ٌ تَسيرُ كما عاطَى ، الزّجاجَة َ، نَدمانُ
تهشّ إليها روضة ُ الحزنِ سحرة ً و يثني إليها حملَ السريرة ِ سوسانُ
أبِشرُكَ أمْ ماءٌ يَسُحّ، وبُستانُ، ابن خفاجة
شارك المقالة:
Facebook
Facebook
Twitter
Twitter
WhatsApp
WhatsApp
236 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0
مواضيع ذات محتوي مطابق
مقالات من نفس التصنيف
أقوَى مَحَلٌ، من شَبابِكَ، آهلٌ، ابن خفاجة
أهزّكَ لا إني إخالكَ نابيا ابن خفاجة
كفاني شكوى أن أرى المجدَ شاكيا ابن خفاجة
لله نُورِيّة ُ المُحَيّا، ابن خفاجة
أمَا لَدَيكَ حَلاوَهْ، ابن خفاجة
لقد زارَ من أهوى على غيرِ موعدٍ ابن خفاجة
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
نَهرٌ، كما سالَ اللَّمَى ، سلسالُ، ابن خفاجة
قل للقبيحِ الفعالِ: يا حسنا ابن خفاجة
و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ ابن خفاجة
قلْ ما تشاءُ بمحفلٍ أو مجهلٍ ابن خفاجة
نأسف لذلك!
×
لماذا كان المقال غير مفيد؟
2 + 2
×
التصنيفات
تصفح المواضيع
دليل شركات العالم
سياسة ملفات الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
سياسة الخصوصية