إن من أعظم ما يتعلق به القلب؛ وأشرف ما ينطلق به اللسان، ذكر الله تعالى، وهو على قسمين؛ الأول الذكر العام؛ فهو جميع ما يتقرب به المسلم إلى الله تعالى، والثاني الذكر خاص؛ وهو تسبيح الله والثناء عليه وحمده وتنزيهه بالقلب واللسان، والمؤمن يذكر الله -تعالى- في جميع أحواله، فيذكر الله عند المصائب، وعندما يرزقه الله القوة والقدرة، وعند النعم، وفي الخلوة، وعند الذنوب والزلل.
وردت الكثير من الأحاديث في السنة النبوية التي تبيّن فضل ذكر الله، وتحث عليه، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
حثّت كثير من الآيات القرآنية على الذكر، وبيّنت الفضل العظيم للذاكرين كذلك، ومن هذه الآيات ما يأتي:
موسوعة موضوع