إن أذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي ينبغي على كل مسلم المحافظة عليها، فهي صلة بين العبد وربّه، ومن خلالها يكون الله في معيّته ويحفظه ويحميه، وهي راحة للنفس، وطمأنينة للقلب، وانشراح للصدر، قال تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ) وفيما يأتي ذكر الأدعية والأذكار التي تُقال كل صباح:
أمر الله -عز وجل- بذكره كثيراً، ولم يجعل حداً لذلك، فبالذكر يتقرب المسلم إلى الله تعالى، وتُرفع درجاته في الجنة، قال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِي والجهل بفضائل الأذكار ووقت الذكر الصباحي والمسائي، حيث إن وقت أذكار الصباح تمتد إلى ما بعد الفجر، والمساء إلى ما بعد غروب الشمس، أما الوسائل التي تعين على ذكر الله، والتي تُعالج ما سبق ذكره هي
تدبّر معاني هذه الأذكار، ومعرفة فضائلها، حيث إن ذلك يؤثر على العبد ويكون دافعاً له للمحافظة على الأذكار فيلتزمها.