سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةً
ولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكن
وما شرف الإنسانِ إلا فعالُه
وكلُّ امرئٍ لا يُرتجى لعظيمةٍ
أجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ
كأنَّما كوكبٌ يصافحني
حمراءُ مشمولة ٌ لها عمرٌ
أسالها حُمرة َ العقيق فلي
راحٌ أضافتْ إلى دمي دمها:
وللثّرَيا يدٌ مُخَتَّمَة ٌ
كأنها والصباح يقطفها
وفحمة الليل كلما اعترضتْ
عجبتُ من مُحرقٍ ومحترقٍ