أسباب ألم منتصف الرأس وعلاجه

الكاتب: وسام ونوس -
أسباب ألم منتصف الرأس وعلاجه

 

 

أسباب ألم منتصف الرأس وعلاجه

 

قد يُعاني بعض الأشخاص من الألم في مُنتصف الرأس أو في أعلاه، وهي من الآلام التي قد تكون مُقلِقة إلاّ أنّها لا تستدعي ذلك في أغلب الأحيان، وفي بعض الحالات قد يرتبط الألم بمشاكل الأعصابوالعضلات، وهو أمر يتطلّب التدخّل الطبي، ولا بُدّ من معرفة الأسباب وراء الألم؛ إذ يتمّ التعامل مع الحالة بناءً على المُسبّب.

 

أسباب ألم منتصف الرأس

توجد العديد من الأسباب للإصابة بالألم في مُنتصف الراس، ويُمكن بيانها فيما يأتي:

 

أسباب شائعة

يشبه الألم في منتصف الرأس الشعور الذي ينتج عن وضع وزن ثقيل أعلى الرأس، وهُناك العديد من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي لألم منتصف الرأس، يُمكن بيانها فيما يأتي:

  • صداع تجميد الدماغ: (بالإنجليزية: Cold-stimulus headaches)، ويكون هذا الصُّداع شديداً، ولا يدوم لأكثر من عدّة ثواني.
  • صداع قلّة النّوم: غالباً ما يُوصف الألم بأنّه ثِقل أو ألم طفيف يُصاحبه الخمول، بحيث تقلّ شدّة هذه الأعراض عند النّوم، ويُحفَّز هذا الصداع من خلال قلّة النّوم والإرهاق الجسدي.
  • صداع التوتر: (بالإنجليزية: Tension headache)، يعدّ أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وبالرغم من عدم معرفة الأسباب الفعليّة المُؤديّة لهذا النّوع من الصُّداع إلّا أنّ لكلٍّ من التوتر، وقلة النّوم، وإهمال تناول وجبات الطعام دور في حدوثه.
  • الألم العصبي الرقبي القذالي: (بالإنجليزية: Occipital Neuralgia)، ينشأ هذا الألم نتيجة تهيّج الأعصاب التي تمتد من النّخاع الشوكي وحتى أعلى الرأس، وقد يشعر المُصاب بالألم في مؤخرة الرأس أو أعلاه، وقد يصِف البعض الألم العصبي الرقبي القذالي بكونه شبيهاً بوجود حزام مُحكَم حول الرأس.
  • الصداع النّصفي: (بالإنجليزية: Migraine)، قد يصف البعض ألم الصّداع النّصفي على أنّه ألم ينتشر من أعلى الرأس وإلى الجوانب،[ويُعتقد أن الصّداع النّصفي ناتج عن تغيّرات في نشاط الدماغ، ولكن يبقى السبب الدقيق المُؤدي لهذه التغيّرات غير معروف.
  • الصداع العنقودي: (بالإنجليزية: Cluster headaches)، يعدّ أحد أنواع الصّداع غير الشائعة، وتكون نسبة حدوثه عند الرّجال أكثر من النّساء، وقد يؤثر في الرّجال المُدخنين سابقاً في منتصف العمر.

 

أسباب غير شائعة

بالرّغم من نُدرة هذه المُسببات، إلّا أنّها تستدعي التدخل الطّبي الطّارىء، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:

  • مُتلازمة تضّيق الأوعية الدموية الدماغية العكسيّة: تحدث نتيجة تضيّق الأوعيّة الدمويّة الموجودة في الدماغ، مسببةً حدوث الصداع الرعدي (بالإنجليزية: Thunderclap headache) بالقرب من أعلى الرأس
  • صداع ارتفاع ضغط الدم: يحدث هذا الصداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم الشديد، وقد يكون هذا الألم شديداً للغاية، ممّا يدفع المُصابين به للذهاب لقسم الطوارىء.

 

تشخيص ألم منتصف الرأس

يتطلب تحديد العلاج المُناسب للألم الحصول على التشخيص الصحيح وتحديد سبب ألم الرأس، وهو الأمر الذي يُمكن تحقيقه من خلال الإجراءات الآتية:

  • الاستفسار حول تاريخ الصّداع عند المُصاب، والذي يشمل الأوقات التي يشعر بها الشخص بالألم، والعمر الذي بدأت فيه هذه المشكلة، وتاريخ العائلة المرضي، وغيرها من العوامل التي لا بُدّ للطبيب معرفتها لتقديم التشخيص الصحيح.
  • الفحص البدني والعصبي بما يُمكّن من الكشف عن الإصابة ببعض الأمراض التي قد تكون سبباً في الشعور بهذا الألم؛ مثل الحمّى، أو العدوى، أو الدوّار، أو مشاكل النطق، وغيرها الكثير.
  • التقييم النفسي، وهو إجراء غير روتيني في تشخيص الصداع، ويُلجأ له في حال قرر الطبيب المُعالج الحاجة لذلك.
  • الفحوصات الطبيّة، التي تشمل إجراء بعض تحاليل الدم والبول، أو الفحوصات التصويريّة؛ مثل تصوير الأشعة المقطعية (بالإنجليزية: CT scan) والتصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging)، إضافة إلى احتماليّة إجراء فحص النظر أو فحص عيّنات سوائل العمود الفقري.

 

شارك المقالة:
274 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook