يعد السبب الرئيس لرمش العين تجديد طبقة الدموع المُكوَّنة بشكل أساسي من الماء، والزيوت، والمخاط، بالإضافة إلى الجسيمات الحالة (بالإنجليزية: Lysosome)، والأحماض الأمينية وغيرها من المغذِّيات، ومن الجدير بالذكر أنّ معدل الرمش الطبيعي هو مرة واحدة كل عشر ثواني، وأنّ الدماغ قادر على تجاهل الظلام الناتج عن الرمش، الأمر الذي يسمح لنا برؤية صورة مستمرة، وهناك عدة أنواع من الغدد التي تنقبض مع كل رمشة عين وذلك لإفراز مكونات الدموع، ويمكن بيان أهم وظائف طبقة الدموع على النحو الآتي:
يُؤدي تشنج الجفن (بالإنجليزيّة: Blepharospasm) إلى رمش الجفن العلوي عادةً لمدة دقيقة إلى دقيقتين دون امتلاك القدرة على التوقف، مع تكرار ذلك عدة ثواني، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التشنجات عادةً ما تكون غير مؤلمة، وغير مؤذية، ولا تحتاج لأي علاج، وفي بعض الأحيان قد تستمر طوال اليوم لعدة أيام وحتى أشهر، ويمكن بيان أسباب تشنج جفن العين على النحو الآتي:
يجدر التنويه إلى أنَّ الدماغ يستخدم رمش العين كوسيلة للحصول على لحظات راحة ذهنية من المؤثرات البصرية، وبالتالي زيادة التركيز على ما هو في متناول اليد كالقراءة؛ إذ وجد العلماء أنّ نشاط بعض المناطق الدماغية يزداد عند رمش العين، ويمكن بيان الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى زيادة معدل رمش العين على النحو الآتي: