تُعتبر الإصابة بصداع التوّتر (بالإنجليزية: Tension headache) أحد أكثر أسباب صداع الرأس شيوعاً، والذي يُعرَف بالشعور بالألم أو الشدّ أو الضغط خلف الرأس، والرقبة أو في مُحيط الجبهة، بالإضافة لعدّة أعراض أخرى تتضمن التعب الشديد، وألم العضلات، والتهيّج، واضطرابات النوم، والتركيز، ولصداع التوتر نوعين رئيسيين، نبيّنهما في ما يأتي:
تسبّب الإصابة بنوبات الصداع النصفيّ أو ما يُعرَف بصداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) الألم الشديد الذي قد يستمر لعدّة ساعات أو أيام، والذي غالباً ما يتركّز في مُحيط أحد جوانب الرأس، ويمكن الشعور به في مؤخرة الرأس، وقد يُصاحب الصداع النصفي أعراض أخرى تتضمن الغثيان، والتقيؤ، كما قد يُصاب الشخص بالعلامات التحذيرية التي يُشار إليها بالأورة (بالإنجليزية: Aura) التي تسبق نوبة الصداع النصفيّ، وتبقى أسباب الإصابة بالصداع النصفيّ غير معروفة تماماً إلّا أنّه يبدو مُرتبطاً بالعوامل الوراثية، والبيئية، واضطرابات في كيمياء الدماغ، وطريقة تفاعل جذع الدماغ مع العصب الثلاثيّ التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve) المسؤول عن الألم.
هُناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى الشعور بالألم في مؤخرة الرأس، نذكر منها ما يأتي: