أسباب صداع الزكام وطريقه علاجه
ان الزكام من الأمراض الفيروسيّة التي تنتقل بالعدوى، وعادةً ما يتعرض الناس له مع تقلبات الطقس، والجو البارد، وتختلف أعراضه باختلاف درجته، فبعض الأحيان يكون الزكام خفيفاً، فكل ما يعاني منه الشخص هو انسداد الأنف وسيلانة، والعطاس المستمر، لكنه قد يكون صعباً وتصاحبه أعراض جانبيّة مؤرقة، من أبرزها وأصعبها الصداع؛ فهو يسبب الأرق واضطرابات في النوم، ويدوم طوال فترة المرض، لكن هناك العديد من الأعشاب والوصفات التي تعالج وتخفف من حدة هذه الصاع، وهي ما سنقدمه في هذا المقال.
علاج صداع الزكام
-
الزعتر:
-
توضع كميّة من الزعتر الطازج في قدرٍ صغير، ثم يُضاف إليه كوبان من الماء، ويُرفع على النار.
-
يُرفع القدر عن النار بعد أن يغلي المزيج، ويتغير لونه.
-
يوضع القدر على لوح صلب ويقف المصاب أمامه، ثم يغطي رأسه بمنشفة كبيرة مع القدر، حتى لا يخرج البخار.
-
يُخفض الرأس باتّجاه القدر، ويستنشق المريض البخار بالكامل.
-
تُطبق الوصفة قبل النوم مباشرةً، ويجب عدم تطبيقها في الصباح، ليُلاحظ المريض زوال الصداع بعد فترة وجيزة.
-
الخل وماء الزهر:
-
تُخلط كميتان متساويتان من الخل وماء الزهر، ثم تُغمس فوطة قطنيّة بالمزيج.
-
توضع الفوطة على الجبهة، ثم تُترك حتى يزول الألم نهائياً.
علاج الزكام بالأعشاب
-
الليمون: يعتبر الليمون من أفضل العلاجات المجرّبة للزكام، ومن أبرز فوائده تخفيف ألم الحلق، ومحاربة الالتهابات، ودعم نشاط الجهاز المناعي الذي يقاوم الأمراض، ويكون ذلك بأن تُعصر حبتان من الليمون، ثم تُستخدم نصف كميّة العصير للغرغرة، وتُشرب الكميّة المتبقية.
-
العسل: للعسل قدرة على علاج العديد من الأمراض، والمشاكل الصحيّة المزمنة، كما يُمكن استخدامه لعلاج الزكام، بوضع ملعقة كبيرة من العسل في كوب من الماء الدافئ، ثم تُضاف ملعقة صغيرة من عصير الليمون، ويُشرب المزيج.
-
المريميّة: وهي من أفضل الأعشاب التي يمكن أن تستخدم في علاج الزكام، والتهابات الجهاز التنفسي؛ لما لها من خصائص مضادّة ومطهرة. وذلك بوضع ثلاث ورقات من المريميّة في كوب من الماء المغلي، ثم يُترك لمدة عشر دقائق، وتتم الغرغرة به خمس مرات في اليوم.
نصائح للتخفيف من أعراض الزكام
-
الاستحمام في الماء الدافئ، ثم تعريض الرأس للهواء الساخن.
-
تجنب الاستسلام للنوم في النهار؛ فهو يقلل نشاط العمليّة الدفاعيّة في الجسم.
-
كمر الوجه والجسم تحت البطانيّة لمدة عشر دقائق، حتى يتعرق الجسم، فالعرق يخرج السموم والبكتيريا، مع الحرص على وجود منفس صغير، لعدم الاختناق