نظرًا لكون دار الأرقم مقرًّا للدعوة الإسلامية ومكانًا لممارسة المسلمين لشعائرهم الدينية، كان المسلمون يصحبون من يدعونهم للإسلام خفيةً إلى دار الأرقم ليسلموا ويبدأوا بتعلّم أمور دينهم، فقد جاء عن الأرقم أنّه قال: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَوَى في دارِهِ عندَ الصفَا حتَّى تكامَلُوا أربعينَ رجُلًا مسلمينَ وكان آخرُهم إسلامًا عمرُ بنُ الخطابِ فلما كانوا أرْبَعِينَ خَرَجُوا إلى المشركينَ"، وفيما يأتي بعض أسماء الصحابة الذين أسلموا بدار الأرقم:
قبل استعراض أسماء الصحابة الذين أسلموا بدار الأرقم -رضي الله عنهم- لابدّ من ذكر سبب اختيار الرسول -صلى الله عليه وسلم- لدار الأرقم لتكون مقرّ الدعوة الإسلامية، فمن تلك الأسباب: