أسهل طريقه لمعالجه الصداع

يُعتبَر كلٌّ من الراحة، ومُسكِّنات الألم من أفضل الطُّرُق لعلاج الصُّداع، ومن الأدوية المُسكِّنة التي يمكن استخدامها لعلاج الصُّداع ما يأتي:

• الأدوية التي تُصرَف بوصفة طبِّية من الطبيب: كمُضادَات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات (بالإنجليزيّة: Tricyclic antidepressants)، ومستقبلات السيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin receptor agonists)، وحاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزيّة: Beta blockers)، والأدوية المُضادَّة للصرع (بالإنجليزيّة: Anti-epileptic drugs).
• الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).

من الجدير بالذكر أنَّه يُفضَّل الالتزام بتعليمات الطبيب؛ لتجنُّب الإفراط في استخدام المُسكِّنات التي قد تُؤدِّي إلى الصُّداع الارتداديّ، ويتضمَّن علاج الصُّداع الارتداديّ وقف الأدوية المُسكِّنة، أو تخفيفها، أو قد يتَطلب الأمر ببعض الحالات الدخول إلى المستشفى لفترة قصيرة لعلاج انسحاب الدواء من الجسم بفعاليّة وبشكل آمن.

العلاج المنزليّ

هناك العديد من الطُّرُق التي تُساعد على التخفيف من ألم الصُّداع، ومنها ما يأتي:

• استخدام الكمادات الدافئة: حيث توضع الكمادة على الرقبة أو مؤخرة الرأس، فتُساعد على تخفيف صداع التوتر.
• الاسترخاء: وذلك بالتمدُّد، والتأمُّل، واليوغا، أو استرخاء العضلات التدريجيّ، حيث يُساعد ذلك على التخفيف من الصُّداع، إذا كان هناك تشنجات عضليّة في الرقبة؛ فيجب مراجعة الطبيب.
• التدليك: وذلك من خلال تدليك الرقبة للتخفيف من صُداع التوتُّر الناتج عن الإجهاد.
• تناول بعض الكافيين: حيث إنَّ تناول الشاي، أو القهوة، أو غيرها من المنتجات التي تحتوي على القليل من الكافيين في بداية الألم تجعل ألم الصُّداع أقلّ، مع ضرورة تجنُّب الإكثار من الكافيين.

الوقاية من الصُّداع

يُساعد اتِّباع نظام حياة صحِّي، والنوم بشكل كافٍ على منع الصُّداع، ومن النصائح والإجراءات للتقليل من فرص الإصابة بالصُّداع ما يأتي:

• تجنُّب الأطعمة التي تُؤدِّي إلى إثارة الصُّداع، ويختلف هذا الأمر من شخص إلى آخر، فهناك بعض الأطعمة التي تُؤدِّي إلى الصُّداع، مثل: الشوكولاتة، والجبن، والبصل، وبعض إضافات الطعام، ومُشتقَّات الألبان...الخ.
• تجنُّب الإكثار من الكافيين.
• الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
• ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم.