تسمّى الفترة التي تمتدّ بين التقاط العدوى وبين ظهور الأعراض بفترة حضانة المرض (بالإنجليزية: Incubation period)، حيث يرتبط ظهور الأعراض بعدد كبير من الديدان، التي تسبب الإصابة بالعدوى المتكرّرة، وقد لا تظهر أي أعراض على المريض حتى مرور عدّة أشهر بعد الإصابة الأوليّة، أمّا الفترة التي تنتقل فيها العدوى للآخرين فتسمّى بالفترة المُعدية (بالإنجليزية: Infectious period)،ويُمكن تقسيم أعراض وجود الديدان في البطن (بالإنجليزية: Intestinal worms) إلى أعراض شائعة وأعراض أقل شيوعاً، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
نذكر في ما يأتي بعض من الأعراض الشائعة التي قد يُعاني منها أغلب المُصابين:
أمّا الأعراض الأقل شيوعاً، فتتضمّن:
تتسبب الكائنات الأولية عادةً بالإصابة بالديدان المعوية (بالإنجليزية: Protozoa)، أو بسبب الديدان الطفيلية (بالإنجليزية: Helminths)، وفي معظم الحالات تنتقل العدوى عبر لمس البراز الملوث بالديدان، وقد يكون ذلك عن طريق تناول الطعام المُلوّث، أو لمس التراب، أو شرب الماء الملوث، ويعد العيش أو السفر للبلاد التي تشيع فيها الطفيليات من أبرز عوامل الخطر للإصابة بالديدان، حيث تظهر مظاهر قلة النظافة، وسوء الصرف الصحي.
قد لا يصف الطبيب في كل الحالات الأدوية لعلاج الديدان المعوية، فقد يتمكن جهاز المناعة السليم من مكافحة بعض الأنواع دون اللجوء لاستخدام الأدوية، وبالرغم من ذلك في بعض الحالات، قد يصف الطبيب نوعاً أو أكثر من الأدوية المُضادّة للطفيليات (بالإنجليزية: Antiparasitic medications)، للتخلّص من ديدان الأمعاء، وفي الحقيقة فإنّ بعض الأعراض الشديدة تحتاج إلى البدء الفوري بالعلاج، مثل: التقيؤ، والحمّى الشديدة، والجفاف، وتغيّر لون البراز، وخروج الدم مع البراز، ومن الجدير بالذكر أن الطبيب يصف العلاج بعد التعرّف على نوع الديدان المُسبّبة للعدوى، حيث إن ذلك يساهم في اختيار العلاج الأنسب.