من الضروري تشخيص الإصابة بسرطان الفم والأسنان في مراحله المبكّرة لما لذلك من أهميّة في زيادة فرصة نجاح العلاج، ويتأخر التشخيص في العديد من الحالات بسبب تشابه الأعراض الأوليّة لسرطان الفم مع بعض المشاكل الصحيّة الأخرى مثل ألم الأسنان والزكام، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض على مستوى الفم لفترة طويلة للمساعدة على التشخيص المبكّر للسرطان، ومن الأعراض الشائعة التي قد تصاحب الإصابة بسرطان الفم والأنسان ما يأتي:
تحدث الإصابة بسرطان الفم والأسنان نتيجة بعض الطفرات الجينيّة في المادة الوراثيّة لأحد أنواع خلايا الفم، ولم يتمّ تحديد المسبّب الرئيسيّ لهذه الطفرات، ولكن توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر تتطوّر هذه الطفرات الجينيّة، ومنها ما يأتي:
لا يمكن الوقاية من جميع العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والأسنان، ولكن يمكن إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة للحدّ من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، ونبيّن بعضاً من طرق الوقاية فيما يأتي: