تتميز القرفة برائحتها وطعمها الذي يضيف حلاوةً دون إضافة السكر، وتُعدّ هذه العشبة شائعة الاستهلاك من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري من النوع الثاني؛ وذلك لدورها الإيجابي في التأثير في مستويات سكر الدم والإنسولين؛ حيث إنّ استهلاك ما يُقارب نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من القرفة بشكلٍ يوميٍّ يُحسّن من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبير، إضافةً إلى مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثيّة لدى مرضى السكري.
يُعدّ تناول بذور الحلبة من العلاجات التقليديّة لمرضى السكري؛ حيث أشارت العديد من الدراسات إلى دورها في خفض سكر الدم، كما وجد الباحثون أنّ مرضى السكري من النوع الأول الذين تناولوا 50 غراماً من مسحوق بذور الحلبة مرتين في اليوم امتلكوا مستوياتٍ أقلّ من السكّر في الدم.
استُخدِمت هذه العشبة في الطبّ التقليدي لأعوامٍ عدّة، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أنّها قد تساعد على خفض مستويات سكر الدم لدى الأشخاص المُصابين بالسكري، سواءً كانت الجنسنج الآسيوية أو الأمريكية، وإضافةً إلى ذلك فقد أشارت إحدى الدراسات إلى دور مُستخلص الجنسنج في تحسين حساسية الإنسولين، ومستويات السكر في الدم.
وتُسمّى أيضاً بالخرفيش (بالإنجليزيّة: Milk thistle)، كما يمكن أن تُسمّى باسم المكوّن النشط الموجود فيها، والذي يُدعى سيليبينين (بالإنجليزيّة: Silybinin)، وتمتلك هذه العشبة العديد من الخصائص الطبية؛ مثل: التقليل من مقاومة الخلايا للإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني والذين يُعانون من أمراض الكبد.
وتُدعى أيضاً بالألوفيرا (بالإنجليزيّة: Aloe vera)، والتي تساعد على التخفيف من أعراض مرض السكري من النوع الثاني، حيث أشارت الدراسات إلى دورها في المساعدة على زيادة كمية الإنسولين التي ينتجها البنكرياس، ممّا قد يحمي مرضى السكري من النوع الثاني من أيّةِ أضرارٍ إضافية.
العربية
