يُعدّ النعناع من الأعشاب التي تُستخدم في العادة لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي؛ ومنها القولون العصبيّ؛ حيث يساهم شرب شاي النعناع في تهدئة الأمعاء، والتخفيف من آلام البطن، كما أنّه يُقلّل من الانتفاخ، فقد أظهرت بعض الدراسات فعّالية زيت النعناع في علاج القولون العصبي المتهيّج (بالإنجليزيّة: Irritable Bowel Syndrome)، كما يمكن إضافة قطرةٍ من زيت النعناع العطريّ إلى كوبٍ من الشاي أو الماء الساخن لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
أظهرت الدراسات أنّه يمكن للزنجبيل أن يكون علاجاً فعّالاً لبعض اضطرابات المعدة، فقد استُخدِم منذ العصور القديمة كعلاجٍ للألم، والغثيان، وغيره من المشاكل الصحية، ويتوفّر الزنجبيل بعدّة أشكال، إذ يمكن مضغه، أو تناوله على شكل مشروب، أو إضافته إلى كوبٍ من الشاي.
تُستخدم بذور الشمر (بالإنجليزيّة: Fennel seeds) من أجل تهدئة المغص والغازات لدى الأطفال الرُضّع، كما أنّها تساهم في تهدئة اضطرابات المعدة للبالغين؛ حيث إنّها تمتلك تأثيراً مُهدّئاً للمعدة، إضافةً إلى أنّها تساهم في تسهيل عملية الهضم، ومن الممكن إضافة الشمر إلى الحساء، أو السلطة، أو اليخنات، إضافةً إلى أنّه يُنصح بتناول بذور الشمر بعد الوجبات الغذائية؛ وذلك لتعزيز عملية الهضم.
تحتوي القرفة على العديد من مضادات الأكسدة؛ مثل الأوجينول (بالإنجليزيّة: Eugenol)، وألدهيد القرفة (بالإنجليزيّة: Cinnamaldehyde)، واللينالول (بالإنجليزيّة: Linalool)، والكافور (بالإنجليزيّة: Camphor)، والتي قد تساهم في تسهيل الهضم، وتقليل التهيُّج في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائها على موادّ أخرى قد تقلّل الغازات، والانتفاخ، والتشنُّجات، والتجشؤ، كما أنّها قد تساهم في تقليل حرقة المعدة، ويمكن إضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من القرفة إلى الوجبات الغذائية، أو خلطها مع الماء المغليّ أو الشاي، واستهلاكها مرتين أو ثلاث مراتٍ يومياً؛ وذلك للتقليل من المشاكل الهضميّة.