تُعدّ عُشبة الجنسنغ من الأعشاب المُستخدمة قديماً في تعزيز الطاقة، لما لها من دورٍ في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم، وتقليل التوتر، والحثّ على الاسترخاء، وتشجيع النشاط البدنيّ والعقليّ؛ ويعود ذلك لاحتوائها على الجينسنوسيدات التي يُعتقد أنّها تمتلك خصائص منشطةً للجسم، وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لدراسة تأثير عُشبة الجنسنج في تنشيط الجسم، وخاصةً لدى الرياضيين.
تُعدّ عُشبة الغوارانا (بالإنجليزيّة: Guarana) من الأعشاب التي تدخل في صناعة الأدوية في البرازيل؛ كونها تُساعد على تقليل التعب، وتعزيز الانتباه الذهنيّ، وتشجيع فقدان الوزن، ويعود ذلك لاحتوائها على كميةٍ عاليةٍ من الكافيين، والذي يُستخدم بشكلٍ أساسيٍّ كمادةٍ مُحفّزةٍ ومكافحةٍ للتعب، بالإضافة إلى أنّها تستخدم في صُنع مشروبات الطاقة والمشروبات الغازيّة، وفي دراساتٍ أُجريت على العديد من المرضى المُصابين بالسرطان، وأمراض الكلى وُجد أنّ استهلاك جُرعةٍ معيّنةٍ من هذه العشبة ساهم في التقليل من التعب الشديد مقارنةً بالمرضى الذين لم يتناولوها، كما وجدت بعض الأبحاث التي أُجريت على العديد من الرياضيين أنّ مُكملات الغوارانا حسنت أداءهم الرياضي مقارنةً بغيرهم ممّن لم يتناولوا المُكمّلات.
تمتاز عشبة الجذر الذهبي (الاسم العلمي: Rhodiola rosea) بقُدرتها على إمداد الجسم بالطاقة، والقدرة على التخلّص من التوتر، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى تأثيرها في تقوية الأداء البدنيّ والعقليّ، وتحسين الأداء الرياضيّ، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، بالإضافة إلى قُدرتها على التقليل من أعراض الاكتئاب.
تُعدّ عُشبة العبعب المنوم، أو ما يُعرف الأشواغاندا (بالإنجليزية: Ashwagandha) من الأعشاب الطبيّة المُهمة المُستخدمة في الهند؛ لاعتقادهم بأنها تمدُّ الجسم بالطاقة، وذلك من خلال تقليل من الإجهاد البدني والعقلي، كما وجدت بعض الأبحاث التي أُجريت على العديد من الأشخاص الذين تمّ إعطاؤهم من هذه العشبة، لوحظ تحسنٌ في مُستويات التوتر، والقلق، والإجهاد بنسبة 28%، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا هذه العشبة، بالإضافة إلى العديد من الدراسات التي أُجريت على الرياضيين؛ حيثُ وجدت أنّ لعُشبة الأشواغاندا تأثير فعّال في تقليل التعب المُرتبط بمُمارسة التمارين الرياضية، وزيادة مُستويات الطاقة.
العربية
