أفضل علاج لمرض النقرس.

الكاتب: وسام ونوس -
أفضل علاج لمرض النقرس

 

أفضل علاج لمرض النقرس.

 

يُعتبر مرض النقرس (بالإنجليزية: Gout) أكثر الأسباب التي تكمن وراء ارتفاع حمض اليوريك أو اليوريك أسيد (بالإنجليزية: Uric acid)، ويعتمد علاج مرض النقرس على فعالية وظائف الكلى، والأعراض الجانبية التي يسبّبها كل دواء، ووجود مشاكل صحية أخرى لدى المصاب، ومن الجدير بالذكر أنّه عند ارتفاع حمض اليوريك في الجسم، تتكوّن بلورات وتترسّب في المفاصل، ممّا يؤدي إلى حدوث آلام والتهابات في المفاصل المتأثرة، ويبدأ الألم بالظهور في إصبع القدم الكبير في العادة، ويؤثر بشكل مبدئي في مفصل واحد ثم ينتقل لمفاصل أخرى على شكل انتفاخ واحمرار.

 

الأدوية التي تخفف الألم والالتهابات

تستخدم هذه الأدوية لعلاج النّوبات الحادة أو لمنع حدوثها لاحقاً، ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية:Nonsteroidal anti inflammatory drugs) مثل الآيبوبروفين، أو نابروكسين الصوديوم، أو سيليكوكسيب (بالإنجليزية: Celecoxib)، حيث يصفها الطبيب بجرعات عالية عند بداية حدوث النّوبات الحادة ثم يقللها بهدف منع حدوث النوبات لاحقاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الإندوميثاسين (بالإنجليزية: Indomethacin) يُعدّ من أقوى مُسكّنات هذه المجموعة.
  • كولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine)، وهو مُسكّن فعّال للآلام الخاصة بمرض النقرس.
  • الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids) تُخفّف بالألم والالتهاب، مثل بريدنيزولون (بالإنجليزية: Prednisolone)، ويتم إعطاؤها لمن لا يستطيع أخذ الكولشيسين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وتُعطى على شكل حبوب أو إبر في المفصل.

 

الأدوية التي تقلل اليوريك أسيد

هناك بعض الخيارات العلاجية التي تُوصف لتقليل نسبة اليوريك أسيد في حالات المعاناة من النقرس لتقليل فرصة حدوث النوبات، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:

  • ألّوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol)؛ يُقلل إنتاج الجسم لحمض اليوريك، وهو أحد مثبطات أكسيديز الزانثين (بالإنجليزية: Xanthine oxidase inhibitors)، ويُعطى لتقليل فرصة حدوث النوبات وشدتها، ويفضل عدم أخذه خلال النوبة لأنّه قد يتسبب بزيادة الألم سوءاً.
  • فيبوكسوستات (بالإنجليزية: Febuxostat)، وهو أحد مثبطات أكسيديز الزانثين، ويقلل إنتاج الجسم لحمض اليوريك.
  • ليسينوراد (بالإنجليزية: Lesinurad) يساعد الجسم على التخلص من حمض اليوريك، ويُعطى عن طريق الفم مع أحد أدوية مثبطات أكسيديز الزانثين.
  • بروبينسيد (بالإنجليزية: Probenecid) يساعد الكلى على التخلص من حمض اليوريك، ويُعطى عن طريق الفم.
  • بغلوتيكاز (بالإنجليزية: Pegloticase)، يُحوّل حمض اليوريك لمادة أخرى يسهل التخلص منها، ويُعطى عن طريق الحقن بالوريد لمن لم يستجب للعلاجات الأخرى.

 

أفضل علاج لحصى الكلى

قد يسبّب تراكم بلورات حمض اليوريك أيضاً تشكّل حصى بالكلى (بالإنجليزية: Kidney stones)، وقد تكون حصى الكلى صغيرة الحجم فتخرج عند التبوّل، وقد تكون كبيرة الحجم تغلق القناة البولية وتسبب آلاماً وصعوبة في التبوّل، ويتم علاجها بالطرق الآتية:

  • استخدام مسكنات الآلام إضافةً إلى شرب الكثير من الماء للمساعدة على خروج الحصاة في حال كانت أصغر من 5 ميلليمترات.
  • وصف دواء تامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin) في بعض الحالات، وخاصى إذا كانت الحصاة أكبر من 5 ميلليمترات، حيث يساعد هذا الدواء عضلات الجهاز البولي على الاسترخاء وبالتالي تمرير الحصاة بسهولة، وفي حالات أخرى قد تستخدم تقنية تفتيت الحصاة بموجات صادمة من خارج الجسم (بالإنجليزية: Extracorporeal show wave lithotripsy) إلى قطع صغيرة لتسهيل مرورها خارج الجهاز البولي.
  • اللجوء للخيار الجراحي في حال كانت الحصاة أكبر من 10 ميلليمترات، كجراحة منظار الحالب (بالإنجليزية: Ureteroscopic surgery)؛ حيث يتم تمرير منظار رفيع عبر الإحليل والمثانة إلى الحالب، ويتم سحب الحصاة أو تفتيتها لقطع صغيرة، قد يتطلب الأمر أحياناً وضع دعامة (بالإنجليزية: Stent) لتسهيل خروج البول، أو الحصى المفتتة، أو الذائبة في البول.

 

شارك المقالة:
283 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook