يُعدّ السكر المُضاف ضارّاً للصحة، وحسب ما وجدت الدراسات فإنّ له تأثيراً ضارّاً في أيض الجسم، ويتكوّن نصف السكر من الجلوكوز، والنصف الآخر من الفركتوز الذي يُخزَّن في الكبد ويتفكّك عند الحاجة، أمّا الزائد منه فإنّ الكبد يحوّله إلى دهون، وقد وجدت العديد من الدراسات أنّه يمكن لزيادة السكر، وتناول كمياتٍ كبيرةٍ من الفركتوز أن يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في البطن والكبد، ممّا يؤدي إلى الإصابة بمقاومة الإنسولين، والاضطرابات الأيضية، بالإضافة إلى أنّ السكر يحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عالية، وقد وجدت الدراسات أنّ المشروبات المُحلّاة بالسكر مرتبطةٌ بزيادة خطر الإصابة بالسُمنة بنسبة 60٪ لدى الأطفال، وذلك لكلّ وجبةٍ يومية.

تساعد ممارسة التمارين عالية الشدة على تقليل الدهون، والدهون الحشوية؛ حيث إنّه يمكن على الأقلّ ممارسة 30 دقيقةٍ من التمارين معتدلة الشدّة خلال 5 أيامٍ في الأسبوع؛ مثل المشي مع معدل ضربات قلبٍ أسرع من الطبيعي، والركض لمدّة 20 دقيقةً في اليوم خلال 4 أيامٍ في الأسبوع؛ ومن الأمثلة على التمارين عالية الشدّة: الدراجات الثابتة، وجهاز التجديف، كما يمكن ممارسة التمارين معتدلة الشدّة لمدة 30 دقيقةٍ على الأقلّ 3 مراتٍ في الأسبوع، والتي ترفع معدل ضربات القلب، وتساعد على حرق الدهون، وتقليل الدهون الحشوية.

حسب ما وجدت الدراسات فإنّ النظام الغذائيّ الذي يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من البروتين، ومنخفضةٍ من الكربوهيدرات له تأثيرٌ إيجابيٌّ في تركيب الجسم؛ حيث إنّه يُقلّل من الدهون في منطقة البطن، بالإضافة إلى أنّه يزيد من الكتلة العضليّة، وخاصةّ عندما يكون مصدر البروتين من منتجات الألبان، وبدراسةٍ أخرى أُجريت على 3 مجموعاتٍ من النساء يمارسن التمارين الهوائية مراتٍ في الأسبوع، وتمارين رفع الأثقال مرتين الأسبوع لمدّة 4 أشهر، وُجد أنّ المجموعة التي كانت تتناول نظاماً غذائيّاً عالياً بالبروتين والألبان زادت لديها خسارة الدهون في الجسم، ودهون البطن مقارنةً بالمجموعات التي تناولت كمياتٍ قليلةً أو متوسطةً من البروتين.