يقول وديع عقل:
قُل لذي العلم إذا رام العُلى
ليس رب العلم من قال أنا
إن طلبت المثل الأعلى له
عالمٌ آلى على همته
وأنبرى في جهده منطلقاً
يرسل النور لنا من ذهنه
هو نور الحقِّ في تاريخنا
لا تقولوا مات سمعانينا
إننا نبصره في بولسٍ
بتصانيفٍ على آياتها نزل
راسخاتٌ كلما ناطحها
هي في لبنان مجدٌ خالدٌ
عز مارونُ ببانيها فقد
وجفا الدنيا ولم يسلك إلى
وتراه اسداً في علمه
وتراه للمداجي علقماً
ربّ فردٍ كان في أفعاله