إلى الذين يعرون الأخوة من جلدها
أيا سائلي في تحدٍّ و قوّهْ
قصائدك السود بركان حقد
فأين السلام.. و أين الوئام
و صوتُك هذا الأجشّ الجريح
فهلاّ طرحت رداء الجداد
أيا سائلي! خلّ عنك العتاب
أخوك أنا! هل فككتَ القيود التي
أخوك أنا! من ترى زج بي
أخوك أنا ؟ من ترى ذادني
تُحمّلني من صنوف العذاب
و تشتمني.. و تُعلّمُ طفلَك
تشكُّ بدمعي إذا ما بكيت
و تُحصي التفاتاتي المُتعبات.
و إن قام، من بين أهلك، واعٍ
و تزجره شاجباً ((طيشه ))
و إما شكوتُ.. فمنك إليك..
فكيف أغني قصائد حبٍ
و أنشد أشعار حريه..
أيا لائميّ أنتَ باللوم أحرى!