أمراض الكلى تشخيصها وعلاجها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
أمراض الكلى تشخيصها وعلاجها.

أمراض الكلى تشخيصها وعلاجها.

التشخيص

قد تتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص المتلازمة الكلوية ما يلي:

  • اختبارات البول. يمكن أن يشير تحليل البول إلى وجود خلل من البول مثل وجود كميات كبيرة من البروتين. قد يُطلب منك تجميع عينات من البول على مدار 24 ساعة.
  • اختبارات الدم. يمكن أن تشير اختبارات الدم إلى انخفاض مستويات بروتين الألبومين وغالبًا ما تنخفض مستويات بروتينات الدم جميعها. وفقدان الألبومين غالبًا ما يرتبط بزيادة في الكوليستيرول والدهون الثلاثية في الدم. قد يُقاس أيضًا مستويات الكرياتينين واليوريا والنيتروجين في الدم، وذلك لتقييم وظيفة الكُلى الكلية.
  • خزعة الكلى. قد يوصي طبيبك بأخذ عينة صغيرة من أنسجة الكلية لفحصها. وفي أثناء الخزعة الكلوية تُمرر إبرة عبر جلدك وصولًا إلى كليتك. وتُجمع أنسجة الكلية وتُرسل إلى المختبر لفحصها.

العلاج

ينطوي علاج المتلازمة الكُلائية على علاج أي حالة طبية قد تكون مُسبِّبة للمتلازمة الكُلائية. قد يوصي طبيبك أيضًا بتناوُل الأدوية وإجراء تغييرات على نظامك الغذائي للمساعدة في التحكُّم في مؤشرات وأعراض المتلازمة الكُلائية أو علاج مضاعَفاتها.

قد تتضمَّن الأدوية ما يأتي:

  • أدوية ضغط الدم. تقلِّل الأدوية المُسماة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) من ضغط الدم وكمية البروتين التي تُفقَد في البول. وتشمل الأدوية من هذه الفئة الليزينوبريل (برينفيل وQbrelis وزيستريل)، والبينازيبريل (لوتنسن)، والكابتوبريل والإنالابريل (فازوتيك).

    هناك مجموعة أخرى من الأدوية التي تعمل بطريقة مشابهة تُسمَّى حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs)، وتشمل اللوسارتان (كوزار) و فالسارتان (دايوفان). يمكن أيضًا استخدام أدوية أخرى، مثل مثبطات الرينين، على الرغم من أن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 عادةً ما تستخدم أولًا.

  • حبوب الماء (مُدِرَّات البول). تساعد تلك الحبوب في السيطرة على التورُّم عن طريق زيادة إنتاج سوائل الكلى. تتضمن الأدوية المُدِرَّة للبول عادةً الفيوروسيميد (لازيكس). وتشمل الأنواع الأخرى سبيرونولاكتون (ألداكتون وكاروسبير) والثيازيدات، مثل الهيدروكلوروثيازيد أو الميتولازون (زاروكسولين).
  • الأدوية الخافضة للكوليسترول. يمكن أن تساعد مركبات الستاتين على خفض مستويات الكوليسترول. ومع ذلك، فليس من الواضح ما إذا كانت الأدوية الخافضة للكوليسترول يمكن أن تحسِّن من نتائج المرضى المُصابين بالمتلازمة الكُلائية، مثل تجنُّب النوبات القلبية أو تقليل خطر الموت المبكر.

    تشمل الأدوية الخافِضة للكوليسترول مركبات مثل الأتورفاستاتين (ليبيتور) والفلوفاستاتين (ليسكول إكس إل) واللوفاستاتين (ألتوبريف) وبرافاستاتين (برافاكول) والروسوفاستاتين (كريستور) والسيمفاستاتين (زوكور).

  • مميعات الدم (مضادات التخثر). قد تُوصف هذه الأدوية لتقليل قدرة الدم على التجلُّط، خاصةً إن كان لديك جلطة دموية. تشمل مضادات التخثُّر الهيبارين والوارفارين (كومادين وجانتوفين)، والدابيغاتران (براداكسا)، والأبيكسابان (إليكويس) والريفاروكسابان (زاريلتو).
  • الأدوية المثبطة للجهاز المناعي. يمكن أن تقلِّل الأدوية التي تؤثر في جهاز المناعة ‎—‎ مثل الكورتيكوستيرويدات — من الالتهاب المصاحِب لبعض الحالات التي يمكن أن تسبِّب المتلازمة الكُلائية. وتشمل هذه الأدوية الريتوكسيماب (ريتوكسان) والسيكلوسبورين والسيكلوفوسفاميد.
شارك المقالة:
208 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook