الحقيقة في البلاغة نوعان : حقيقة لفظية وحقيقة معنوية
أما الأولى فتقوم على استخدام اللفظ المفرد وضع له في الأصل كالقلم لأداة الكتابة , والأسد للحيوان القوي المفترس المعروف بهذا الإسم.
أما الثانية فتقوم على الإسناد, إسناد المعنى إلى صاحبه الحقيقي , كالصهيل إلى الحصان , والتغريد إلى الطير , والنطق إلى الإنسان فتقول : صهل الحصان , وغرد الطير , ونطق محمد. أما إذا اسندنا التغريد إلى الإنسان كقولنا غرد المغني فإن الإسناد يكون مجازياً لا حقيقياً.
حقيقة الأمر: يقين شأنه .
والحقيقة في الاصطلاح: هي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في الاصطلاح الذي جرى به التخاطب.
أقسام الحقيقة: وتنقسم الحقيقة باعتبار المصطلح الذي ترجع إليه إلى أربعة أقسام: