يعتبر ضعف الانتصاب أحد أكثر الأمراض شيوعًا وله تأثير نفسي سيء للغاية على الرجال، ويقدر العلماء أن عدد الرجال الذين سيتأثرون به بحلول عام 2025 سيكون 322 مليون رجل، وهذا رقم هائل للغاية، وهناك عدة أسباب لهذا المرض لكنها جميعها تندرج تحت 3 فئات رئيسية: الأسباب المتعلقة بالأوعية الدموية (انقطاع إمدادات الدم)، العصبية والحالة النفسية.
إلا أن الفراولة لها تأثير على الأسباب المرتبطة بمشاكل الأوعية الدموية، لأنها تحتوي على مادة (البوليفينول)، التي تحفز الجسم على إطلاق مواد موسعة للأوعية الدموية، وبالتالي تزيد من تدفق الدم إلى القضيب، ومن الممكن تجنب ضعف الانتصاب وزيادته عن طريق: تناول طعام صحي واستهلاك مزيد من الطعام العضوي خاصة الفراولة، تجنب التدخين، التمرن يوميا، تجنب المشروبات الكحولية.
أثبتت الدراسات أن الفراولة وغيرها من الفواكه مثل الكرز والعنب البري تعزز الرغبة الجنسية لدى الرجال، وقد توصل العلماء إلى أنه على الرغم من أن هذه الثمار ليس لها تأثير فوري حيث تعتبر بمثابة فياجرا طبيعية ، إلا أن تناولها بكميات كبيرة يظهر نتائج محددة خلال ساعات، يرجع ذلك إلى احتوائها على كميات كبيرة من الزنك في بذورها تحديدا والتي يتم تناولها عكس الأنواع الأخرى من البذور التي يتم التخلص منها.
يعد الزنك أحد أكثر العناصر الغذائية فعالية في الرغبة الجنسية بسبب قدرته على الحفاظ على مستويات هرمون (تستوستيرون)، هو العنصر الأساسي اللازم لإنتاج الحيوانات المنوية.
المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيها تفيد القلب والشرايين، وكلاهما يعزز الدورة الدموية، هو أمر حيوي لحياة جنسية صحية للرجل، بالإضافة إلى أن فيتامين سي الموجود فيها يؤدي أيضا إلى ارتفاع عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
تعد واحدة من أفضل المصادر الغذائية الغنية بمضادة الأكسدة (الليكوبين)، ووجدت العديد من الدراسات أنها تحسن بشكل كبير حركية الحيوانات المنوية ونشاطها، الليكوبين متوفر أكثر في الطماطم المطبوخة، ويُفضل إضافة زيت الزيتون إلى الطماطم المهروسة للمساعدة في امتصاص هذه المادة المضادة للأكسدة القابلة للذوبان في الدهون.
غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول 2.5 أوقية أو حوالي 75 جرام منه (حوالي حفنة) يوميًا، يساعد في زيادة حيوية الحيوانات المنوية وزيادة حركتها، لذلك يُنصح بإضافته إلى السلطات أو تناوله كوجبة خفيفة مغذية بعد الظهر للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم، والإستفادة منه.
غنية بالزنك، الذي يلعب دورًا مهمًا في نمو الحيوانات المنوية وإنتاج التستوستيرون، كما أنها غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى، ويُفضل اختيار البذور العضوية الخام للحصول على قيمة غذائية مثالية ويمكن إضافتها للسلطات والعصائر.
يعد من أغنى مصادر الفولات الغذائية (حمض الفوليك الطبيعي)، هو أمر مهم بالنسبة لخصوبة الرجال، حيث وجد أن الرجال الذين يتناولون كميات قليلة منه في نظامهم الغذائي لديهم معدلات أعلى من التشوهات الكروموسومية في الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى أن لعدس مصدر نباتي يحتوي على البروتين والألياف.
مصدر رائع لمضادات الأكسدة القوية المضادة للالتهابات، مثل (كيرسيتين وريسفيراترول)، وتشير الدراسات إلى أن هذه المواد يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الحيوانات المنوية بما في ذلك الحركة والجودة، وتحسين عددها، لذلك يُنصح بتناول حفنة من التوت الأزرق يوميًا أو إضافتها للزبادي مثلا.
واحدة من أبسط الطرق لتحسين عدد الحيوانات المنوية وجودتها هي شرب كمية كافية من الماء، حيث يعتمد السائل المنوي على المياه، كما أن زيادة استهلاك السائل يمكن أن تساعد في زيادة سرعة القذف وتحسين إنتاج الحيوانات المنوية.
تظهر الأبحاث أن الرمان يسبب طفرات في هرمون تستوستيرون، ويحسن نوعية الحيوانات المنوية ويزيد من الدافع الجنسي في كلا الجنسين، وتوصلت دراسة تركية أن الفئران التي تتغذى على عصير الرمان يوميًا لمدة سبعة أسابيع أظهرت زيادة في إنتاج مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الأحماض الدهنية الضعيفة في الحيوانات المنوية ضد الأكسدة، لذلك يُنصح بشرب كوبًا من عصير الرمان عالي الجودة يوميًا.
مصدر غني بالحمض الأميني (أرجينين)، الذي تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يزيد من حجم القذف ويحسن عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وكلما كانت الشوكولاتة أغمق، كان ذلك أفضل
العربية
