أهمية اللجوء إلى الله عند الشدائد

الكاتب: علا حسن -
أهمية اللجوء إلى الله عند الشدائد.

أهمية اللجوء إلى الله عند الشدائد.

 

أهمية اللجوء إلى الله عند الشدائد

لا بدّ من المسلم الالتجاء إلى الله -تعالى- في الزمن الذي طغت في الشهوات والماديات، والفتن والملذات، وذلك ممّا يحقق الأمن والأمان والطمأنينة في قلب العبد، كما أنّ العبد لا بدّ له من لحظات تضرعٍ وخضوعٍ وذلٍ وابتهالٍ لله -تعالى- خروجاً من دوامة الحياة الدنيا، فالعبد بحاجةٍ ماسةٍ إلى الدعاء لله سبحانه، علماً ويقيناً بأنّه الملجئ والمنفد الوحيد، وعلماً بالفقر والحاجة إليه 

حاجة العباد لله

إنّ الله -سبحانه- مستغنٍ عن جميع العباد والمخلوقات، وهم المحتاجين إليه، فالفقير محتاجٌ لله -تعالى- لإغنائه، والمريض للشفاء، والمكروب لكشف الكرب، فالله -تعالى- يبدّل أحوال عباده امتحاناً وابتلاءً لهم، ولذلك وجب على المسلم اللجوء إلى ربه عند الشدة والكرب.

تفريج الكربات والهموم

يمكن للمسلم التخلّص من الهموم والكربات التي قد تلمّ به، وفيما يأتي بيان بعض الطرق والوسائل المشروعة للتخلّص من الهموم والكرب:

 

  • تقوى الله -تعالى- سرّاً وجهراً، ويقصد بالتقوى الخوف والخشية من الله سبحانه، وبيّن ابن رجب الحنبلي أنّها تتحقّق بجعل مانعٍ بين العبد وبين الوقوع في المعصية والخطيئة؛ أي أداء الطاعات واجتناب النواهي.
  • الدعاء؛ أي إظهار الغاية في الافتقار لله -تعالى- والحاجة إليه.
  • التوكّل على الله تعالى، بالاعتماد الكامل عليه في وقوع الأمور النافعة للعبد، دون إهمال الأخذ بالأسباب المشروعة.
شارك المقالة:
382 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook