تقدّم الرياضة باختلاف أنواعها الكثير من الفوائد النفسية للإنسان؛ إذ تعمل على تحسين المزاج، وتمنع الإصابة بالاكتئاب، وتخفف التوتر من خلال تحفيز إنتاج الأندروفين، وبالأخص الرياضات الجماعية التي توفّر فرصاً للتفاعل، والاسترخاء، بالإضافة إلى تحسين اللياقة البدنية، كما تساعد الرياضة على زيادة التركيز وتقوية العضلات؛ إذ أثبتت الدراسات بأنَّ ممارسة الرياضة المنتظمة لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع يعزز من صحة العقل.
التحكّم في الوزن
تمنع الرياضة من زيادة الوزن، أو تساعد على المحافظة على الوزن الذي خسره الشخص؛ إذ تحرق ممارسة الرياضة السّعرات الحراريّة، وكلما كانت الرياضة ذات وتيرةً عالية كانَ حرق السّعرات أعلى، وتوفّر الحركة المستمرة خلال اليوم فوائد للجسم حتى لو لم يكن هنالك وقتٌ لممارسة الرياضة؛ إذ أنَّ الاستمرارية في الحركة هو مفتاح الحصول على الفوائد الصحية.
الوقاية من الأمراض
تُساهم الرياضة المنتظمة في الوقاية والتخفيف من أعراض الكثير من الأمراض، مثل السكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض القلب المختلفة؛ وذلك لأنّها تعزز من تدفق الدم في الجسم، وتقلل من تراكم الدهون الثلاثية الضارة من خلال إنتاج المزيد من البروتين.
تحسين من نوعية النوم
يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين نوعية النوم؛ إذ يستطيع الشخص النوم بسرعةٍ وعمقٍ أكثر، مع الأخذ بعين الاعتبار بتجنب ممارسة الرياضة قبل وقت النوم.
تعزيز من طاقة الجسم
تبدأ اللياقة البدنية للشخص بالتحسّن عند ممارسة التمارين الرياضية بغض النظر عن وزنه؛ لأنَها تتطلب بذل مجهودٍ بدنيٍ يزيد من تحمّل الجسم.
تعزيز الروح الرياضية
تُساعد الألعاب الجماعية على تقبل الشخص للتعليمات والتوجيهات التي يُمليها عليهِ المدربين، الأمر الذي يساعده في حياته الشخصية والعملية وجعله ذو روحٍ رياضيةٍ دائماً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
