تُعدّ لوحة ليلة النجوم (بالإنجليزية: The Starry Night) واحدةً من أشهر أعمال الفنان فينسنت فان جوخ، وتمّ رسمها في عام 1889م، وتعرض هذه اللوحة دوامات في سماء زرقاء، وهلالاً أصفر متوهج، فوق قرية وشجرة أو شجرتي سرو، وقد تمّ رسم هذه اللوحة خلال فترة النقاهة الخاصة بالفنان، والتي استمرت لمدّة عام في مأوى سانت بول دو ماوسول بالقرب من سانت ريمي دي بروفنس في فرنسا.
تُصنّف لوحة آكلو البطاطا (بالإنجليزية: The Potato Eaters) بأنّها من أقدم أعمال فان جوخ الفنية المميزة، حيث قلد فان جوخ الفنان رامبرانت في رسمها من خلال اختياره لنظام الألوان المظلمة والأحادية، وتُوضّح هذه اللوحة تعلّق فان جوخ بالحياة البسيطة لعامة الناس، حيث صوّر الفلاحين بأيدٍ خشنة، ومجعّدة، ووجوه قبيحة يُضيئها نور خافت من فانوس معلق.
تمّ رسم لوحة منظر البحر في شيفيننغن من قبل فان جوخ في عام 1882م، وتعكس هذه اللوحة ممارسة فان جوخ للرسم في الهواء الطلق، في محاولة منه لرسم جميع عناصر الطبيعة من حوله، وذلك خلال فترة إقامته في لاهاي، حيث قام فان جوخ بالعديد من الرحلات المنتظمة إلى شيفيننغن وهي قرية صغيرة للصيد.
تمّ رسم لوحة المقهى الليلي من قبل فان جوخ في عام 1888م، وهي تُظهر التصميم الداخلي الكئيب للمقهى طوال الليل، كما تمّ استخدام الألوان الحمراء والخضراء الصارخة، وقد قضى فان جوخ ثلاث ليالٍ في المقهى وهو يرسم اللوحة، وقد اختار تأثير التنافر والتناقض من أجل التعبير عن المشاعر الفظيعة للبشرية، حيث تُشير الكراسي المبعثرة والشخصيات المنهارة إلى الخراب المطلق.
تمّ رسم هذه اللوحة من عام 1885م حتّى عام 1886م من قبل فان جوخ عندما كان طالباً في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا، وقد رسم الجمجمة التي كانت تُستخدم في دروس التشريح، وقد أضاف السيجارة المشتعلة بين أسنان الجمجمة لتجسيد الطابع الفكاهي الذي ساد بين طلاب الفنون
العربية
