أ - ملابس الرجال في المدن:

 

تتسم الملابس الرجالية في منطقة حائل بأنها تتناسب مع الأجواء السائدة في الصحراء، فتجدها تتماشى مع فصل الصيف الحار، فتسمح للهواء بالدخول إلى الجسم ليحس بالبرودة، وملابس فصل الشتاء تتماشى مع برودته، فتجدها ثقيلة تجلب الدفء. وتتكون الملابس الرجالية مما يأتي:

 

1 - الثوب العادي: 

 

ذو الأكمام المنتهية إلى الرسغ حد الكف، والمتسع من الأسفل حيث يسمح بالمشي والركض بحرية، وهو الثوب المعروف عند العرب، وهذا النوع من الثياب هو المشهور في المنطقة.

 

2 - الشماغ والغترة:

 

ويسميها أهل البادية بـ (الكوفية أو الشملة)، وتُصنع من القطن، وبها يتقي الرجل حر الصيف وبرد الشتاء، وتُوضع على الرأس.

 

3 - الطاقية: 

 

وتُلبس على الرأس، وتُوضع تحت الشماغ أو الغترة، وتُصنع من القماش المبطن بالقطن.

 

4 - العقال: 

 

ويُسمى عند أهل البادية (المقصب)، ويُلبس فوق الرأس على الشماغ أو الغترة، وشكله دائري مبروم، والعقال رمز للشخصية العربية.

 

5 - البشت: 

 

ويُسمى (العباءة)، ويرتديه الرجل فوق كتفيه منسدلاً حتى قدميه ويُظهر يديه من خلاله، ويكون البشت فوق الثوب وعلى طرف الشماغ أو الغترة المنسدلة على الظهر. وهناك نوعان من البشوت: فمنها الصيفية وتكون خفيفة، ومنها الشتوية وتكون ثقيلة مصنوعة من الصوف وغيره. وغالبًا ما تكون البشوت مطرزة بخيوط لامعة على أطرافها (بريسم).

 

6 - الصديرية: 

 

وتُلبس فوق الثوب، وتشبه (الكوت) لكنها من دون أردان، وتكون مبطنة بالصوف أو بالقطن من الداخل.

 

7 - الدقلة:

 

وتُلبس فوق الثوب، وهي (بالطو) طويل مبطن، ويلبسه علية القوم.

 

8 - الكوت:

 

ويُلبس فوق الثوب، فمنه ما يصل إلى وسط الإنسان ومنه ما يصل إلى الركبة، وهو لباس شتوي له أكمام، مفتوح من وسطه.

 

9 - الملابس الداخلية:

 

وهي الفنائل والسراويل على أنواعها.

 

10- الأحذية:

 

وتُصنع من الجلد، فمنها ما يخص فصل الصيف، ومنها ما يخص فصل الشتاء.

 

ب - ملابس الرجال في البادية: 

 

يتميز لباس أهل البادية ببساطته في الغالب، وبأنه على قدر الحاجة، ويكاد يخلو من مظاهر الزينة التي لا داعي لها من وجهة نظرهم، فيلاحَظ أن لباسهم وما يحملونه في أيديهم أثناء تنقلهم يؤدي وظائف معينة تناسب طبيعة حياة البادية التي لا تعتمد على الاستقرار الدائم في مكان واحد سواء على مدار العام أو خلال البرنامج اليومي للرجل البدوي.

 

وقد كان أهم ما يميز أبناء البادية هو ثيابهم طويلة الأكمام، فقد كان كم الثوب واسعًا ومفتوحًا من أحد طرفيه، في حين يتدلى له طرف طويل من الطرف الآخر بشكل مثلث تقريبًا، والثوب واسع وقصير، وهو من قماش من الدوت الأبيض أو مصبوغ بالحمرة، ويتحزم ابن البادية بحزام رفيع من الجلد، وإذا كان ممن يحملون السلاح كان هذا الحزام أعرض، وبه عيون يُوضع فيها الرصاص اللازم لسلاحه. ولابن البادية كيس من الجلد أشبه بالجراب الصغير يضع فيه نقوده، أما حذاء ابن البادية فهو من الجلد الخفيف بسيط الصنعة، وله شريط رفيع يُلف وسط القدم وشريط آخر بين إصبعي الرجل. أما غطاء الرأس فهو شال من الدوت أو الحمودي، وهو قماش قطني أحمر اللون يشبه الشماغ الحالي، وكان بعضه داكن اللون، وبعضه ذا لون أحمر كالشماغ الحالي، ولكنه من قماش غليظ ورخيص الثمن في أغلب الأحيان.

 

وفي الشتاء يستعمل أبناء البادية العباءة البيدي؛ وهي عباءة قصيرة غليظة من صوف الجمل، وهي لحاف أبناء البادية في الشتاء، وخصوصًا في الصحراء. أما العباءة العادية - إذا ارتداها - فهي كذلك من صوف أسود أو أحمر داكن الحمرة، ولكنها من صناعة أقل تكلفة، وغالبًا ما تكون محلاة بالحرير في فتحة العنق بدلاً من القصب الذي تُحلى به العباءات المعتادة  . 

 

وبالإضافة إلى ما سبق ذكره فإن أبناء البادية في منطقة حائل قد يلبسون الملابس الآتية:

 

1 - الثوب المرودن: 

 

وهو يتميز بالأردان الطويلة المتسعة، وهو أقل شهرة من الثوب المقطع، وكان يُستخدم في السابق.

 

2 - الفروة: 

 

وهي مشابهة في تصميمها للبشت إلا أنها مكسوة من الداخل بالفرو (صوف الأغنام).

 

3 - الزبون (الدقلة): 

 

وهو ما يُسمى حاليًا بـ (الدقلة)، وهو لباس طويل مفتوح من الأمام يُلبس فوق الثوب شتاء، وكان يُستخدم سابقًا.

 

ج - ملابس الرجال في المناسبات:

 

يحرص الرجال في الغالب - وبخاصة في المناسبات - على لبس الجديد من ملابسهم المعتادة بمكوناتها، ولكن يعتنون بأخذ الزي الرسمي كاملاً، ولا يمكن التنازل في البادية والأرياف عن الغترة والعقال، كما أن الجبة والعباءة المقصبة أيضًا لا بد منهما في الأعياد والمناسبات الاجتماعية، مثل حفلات الأعراس ونحوها. وتتميز الأزياء في المناسبات - سواء كانت أعيادًا أو احتفالات خاصة - بما يضيفه الناس من الحلي وأدوات الزينة مثل بعض الأحزمة الخاصة، أو تقلد السيوف وبعض أنواع السلاح؛ وبخاصة لدى أبناء الريف والبادية.

 

 

تتناسب ملابس النساء مع الأجواء السائدة في المنطقة صيفًا أو شتاءً. والمرأة في العرف والعادات والدين يجب أن تغطي جسدها كاملاً؛ فهي تمثل عنصر الشرف وأي مساس بها يُعد مساسًا بكل من تنتسب إليه من القبيلة أو القرية أو حتى المدينة التي تنتمي إليها. وأهم الملابس التي تلبسها المرأة ما يأتي:

 

أ - ملابس المرأة في المدن:

 

وهنا وصف لبعض قطع اللباس الذي ترتديه المرأة:

 

1- الفستان: 

 

هو ثوب يغطي الجسم من العنق إلى القدمين بأكمام طويلة إلى الكفين، ولون قماشه يختلف باختلاف السن؛ فالكبيرة في السن تستعمل الأقمشة ذات الألوان الفاتحة، أما الصغيرات فيلبسن الألوان الزاهية الحريرية، وخصوصًا حين خروجهن للزيارات.

 

2 - السروال:

 

وكان - غالبًا: من القماش القطني الأبيض المخطط باللون الأسود أو الألوان الداكنة.

 

أما عند خروج المرأة من منـزلها فإنها تضيف فوق ملابسها الاعتيادية ما يسترها ويواري زينتها، مثل العباءة.

 

3- العباءة: 

 

وهي الرداء الأسود المفتوح من الأمام تضعه المرأة فوق رأسها، وهي أشبه بعباءة الرجل من حيث التفصيل، ولكن يختلف القماش وطريقة اللبس؛ فهي تُصنع من أقمشة أرق من قماش عباءة الرجال، وإذا لبستها المرأة فإنها تلفها من الأمام بيديها؛ وبخاصة عند مقابلة الرجال غير المحارم.

 

4 - الغطوة:

 

وهي قطعة سوداء تُغطي الوجه، مثل البرقع أو أرق منه، ولكن من دون فتحة للعينين.

 

5 - الشيلة:

 

وهي غطاء الرأس والوجه، ويُسمى (الخمار)، ولونه أسود

 

6 - الملفع:

 

وهو غطاء الرأس، ويُسمى (الملفح والمسفع)، ولونه أسود.

 

7 - الحذاء:

 

يُصنع من الجلد أو البلاستيك، وله سيور لربطه حول القدم.

 

ب - ملابس المرأة في البادية:

 

بالإضافة إلى ما سبق ذكره من الملابس عند النساء في الحضر في منطقة حائل فإن النساء في البادية قد يزدن في اللباس ما يأتي:

 

1 - البرقع: 

 

وهو غطاء للوجه، وغالبًا ما يكون البرقع من القطن ومن طبقات متعددة، أو من الكتان، وإذا وضعت المرأة البرقع على وجهها لا يبدو من وجهها إلا العينان بحيث تُترك فتحة في البرقع من أعلى، ونادرًا ما كانت تخلعه إلا وقت النوم.

 

2- العصابة 

 

وهي قطعة ذات لون أسود تُلف حول الرأس، وتُستخدم من قبل النساء كبيرات السن.