تقع كوكو في الأجزاء الشمالية من إيطاليا، وتصنف كمدينةٍ حدودية بحكمِ موقعها الجغرافي الفريد بين الشمال الغربي السويسري والشمال الإيطالي، وفي التفاصيل فإنها تتخذ موقعًا في قلبِ سهل لومباردي تحيط بها مدنٌ إيطالية سياحية عديدة؛ منها مايلي:
طبيعة ساحرة ومشاهد خلابة تترامى هنا وهناك تأسر الناظر إليها، وذلك بفضل تلك الجغرافيا التي مّن الله بها على هذه المنطقة الإيطالية، ومن أهم المعلومات حول جغرافيا كومو ما يلي:
تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2021 إلى أن عدد سكان مدينة كومو قد تخطى 483.738 نسمة، وفي أبرز التفاصيل حول السكان هناك مايلي:
إيطاليا أرضُ الجمال والطبيعة الساحرة، حيث يتوافد السيّاح لزيارةِ البندقية وميلانو وتورينو وغيرها من المدن المضيافة، إلا أن السياحة في كومو يبقى لها طابع خاص سننطلق في رحلةٍ بين أرجائها والوقوفِ على أعتابِ معالمها السياحية هناك:
مدينةٌ يقترن اسمها بالحرير دومًا، إذ يشغف الزائر باقتناء المنسوجات الحريرية التي تباع في الأسواق هناك؛ وتعد تجربة فريدة من نوعها للغاية.
معلم سياحي فريد من نوعه يتربع أحضان المدينة، ومن الجدير بالذكرِ أنها مدينة تكثر بها الفلل المتناثرة فوق طول ساحر البحيرة، ومن هذه الفلل تلك القابعة في بلدة ترمتسو على مقربةٍ من البحيرة، ومن خصائص ومميزات فيلا كارلوتا مايلي:
معلم سياحي بالغ الأهمية يروي تفاصيلًا عميقة من تاريخ مدينة كومو، إذ يطمح الزوار بارتياد الحصن المنيع الشاهد على أحداث التاريخ جميعها أمام هجماتِ العدو، ما يزيد من الشغف ذلك الموقع المتمركز فوق 400 متر أعلى من مستوى سطح البحر؛ حيث الاستمتاع بالإطلالةِ البانورامية.
التوجه إلى منارة فولتا خطوة الألف ميل للطوافِ حول سحر المدينة؛ إذ يفوق ارتفاعها 29 متر على الأقل فوق هامِ الجبال؛ إذ تصبح الفرحة متاحة أمام الزائر للاستمتاع بمشاهدةِ البحيرة وجبال الألب، ولا يتقاعس الزوار عن ركوب القطار الجبلي المعلق لتسهيل الوصول إليها؛ وبضربِ عصفورين بحجرٍ واحد تكون المتعةِ للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة خلال الرحلة.
كاتدرائية يعود تاريخ تشييدها إلى أواخرِ القرن الرابع عشر، تمتاز بالتصميم المعماري المميز، تشرف بدورها على البحيرة الغناء، من الجدير بالذكرِ أنها موطنًا للتماثيل الثرية والجدران المزخرفة بالرسوم المنمقة.