هاواي ولاية أمريكية تتخذ شكل الأرخبيل في المحيط الهادي، والأرخبيل هو مجموعة من الجزر المتقاربة، وتتكون هاواي من تسع عشرة جزيرة رئيسيّة، وتبلغ مساحتها 166.642 كم2 تقريباً، أمّا عاصمتها فهي هونولولو وتعتبر أكبر مدينة فيها.

 

 

تقع هاواي أقصى جنوب الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وهي الولاية الأمريكية الوحيدة التي لا تقع جغرافياً في أمريكا الشمالية ويحيط بها الماء من جميع الجهات، ولذلك السبب تسمّى أرخبيلاً، وهي أجمل الولايات في أمريكا، والتي اكتشفها الكابتن جيمس كوك في عام 1778، وكانت تحت الحكم البريطاني لفترة طويلة حتى عام 1898، حيث انضمت للولايات المتحدة الأمريكية، وكانت آخر الولايات انضماماً للاتحاد.

 

 

تعتبر جزيرة هاواي من أكبر جزر المنطقة الإدارية المسماة هاواي، ومعظم أرضها عبارة عن قمم سلاسل جبلية بركانية غارقة تكثر فيها البراكين، أمّا بالنسبة للمناخ فهو مداريّ جزريّ، وأمطارها وفيرة تتساقط في معظم أيام السنة، وقد قسّم الجغرافيون جزرها إلى ثلاثة أقسام الأولى وهي ثماني جزر رئيسية في الجنوب الشرقي وهي هاواي، وماوي، وكاهولاوي، ومولوكاي، ولاناي، وأواهو، وكاواي، ونيهاو، والقسم الثاني هو جزر صخرية صغيرة في الوسط، أمّا القسم الثالث فهو جزر مرجانية ورملية في الشمال الغربي، تكونت بفعل البراكين التي انبثقت من قاع المحيط.

 

من الجدير بالذكر أنّ هاواي تعتبر عاصمة الأنواع المهددة بالانقراض في العالم، نظراً لاحتوائها على عدد مختلف من الأسماك النادرة والتي لا يمكن أن تعيش في مكان غير هاواي.

 

 

هاواي هي أكثر الولايات المتّحدة الأمريكية جذباً للسياح، وربما يعود ذلك إلى ما تتمتع به من جو رائع وطبيعة خلابة، بالإضافة إلى شواطئها الفائقة الجمال والتي تحيط بالمحيط الهادي، وهي من أجمل الشواطئ السكنية في العالم إلى جانب شواطئ جزر المالديف، وماليزيا، وسريلانكا، والكناري.

 

كما أنّ هناك الكثير ممّا يميّز ولاية هاواي عن باقي الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى أنّ مساحتها تزداد بازدياد النشاط البركاني، أنها الولاية الوحيدة التي تعتبر فيها صناعة القهوة جزءاً من الإنتاج الصناعيّ في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

اشتهرت هاواي في الصناعة التي يطلق عليها اسم أقواكلنتر، وهي عبارة عن تنمية النباتات المائية وتجارة تربية الحيوانات، وسعت هاواي لتقليل اعتمادها على النفط وذلك من خلال تطوير مصادر بديلة للطاقة مثل قوة الرياح والطاقة الشمسية.