إكرام أبي أيوب الأنصاري للرسول

الكاتب: علا حسن -
إكرام أبي أيوب الأنصاري للرسول.

إكرام أبي أيوب الأنصاري للرسول.

 

إكرام أبي أيوب الأنصاري للرسول

كان يوماً عظيماً عند الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري حيث نزل لديه سيّد الخلق والمُرسلين محمد صلّى الله عليه وسلّم، ذلك اليوم الّذي دخل فيه الرسول المدينة المنورة مهاجراً مع صاحبه أبو بكر الصدّيق، أقام النبي الكريم في بيت أبي أيوب سبعة أشهر حتّى بُني البيت والمسجد النبوي، ألحّ الصحابي الجليل على الرسول أن يقيم في البيت العلوي لكنه رفض، وزاد في إكرام النبي فلم يكن يأكل حتّى يأكل الرسول فيسأل عن موضع يده ويأكل من حيث كانت

بعض مواقف أبو أيوب الأنصاري

للصحابي الجليل الكثير من المواقف الثابتة والتي تتسم بالإيمان والحكمة منها:

  • حادثة الإفك: ظهر بموقف ثابت هو وزوجته أم أيوب وذلك أنّه دخل عليها فقالت يا أبا أيوب: أسمعت ما قيل؟ قال: نعم وذلك الكذب، أكنت يا أم أيوب تفعلينه؟ فقالت: لا والله، قال: فعائشة والله أفضل منك، قالت أم أيوب: نعم، فنزلت آية: (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ).
  • الشجاعة في قول الحق: فقد كان أبو أيوب الأنصاري على غير وفاق مع مروان، فقال له: ما يحملك على هذا؟ فرد عليه أبو أيوب قائلاً: إني رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُصلّي الصلوات فإن وافقته وافقناك، وإن خالفته خالفناك
شارك المقالة:
419 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook