وهم حماة الإسلام وحراس العقيدة، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن آثارهم عَلَى الناس ينفون عن دين اللَّه عَزَّ وَجَلَّ تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الضالين، ويتعهدون الناس بالتربية والتعليم؛ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ? كُونُوا رَبَّانِيِّينَ ?، حُلَمَاءَ فُقَهَاءَ، وَيُقَالُ: الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ العِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ.[5]
ولا يخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ، ولا يشترون بآياتِ اللهِ ثمنًا قليلًا، ولا يبيعون دينهم بعرض من الدنيا، ولا يزينون الباطلَ لأهلِهِ، ولا يخذلون الضعيفَ لضعفِهِ، ولا ينقضون عَهْدَ اللهِ من بعد ميثاقه، ولا يكتمون ما أنزل اللهُ عَنْ عِبَادِهِ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.