تحدث 10% من حالات ارتفاع ضغط الدم تقريباً نتيجة المعاناة من مشاكل صحيّة أو أسباب أخرى، وهو ما يُعرَف بضغط الدم الثانويّ (بالإنجليزية: Secondary hypertension)، ويعود ضغط إلى طبيعته في هذه الحالة عند علاج أو زوال مسبّب الارتفاع، وفي بعض الحالات يكون ارتفاع ضغط الدم لفترات قصيرة نتيجة التعرّض لبعض العوامل المختلفة، مثل ما يُعرَف بفرط ضغط الرداء الأبيض (بالإنجليزية: White coat hypertension)؛ حيثُ يرتفع ضغط الدم في هذه الحالة عند زيارة عيادة الطبيب فقط ويعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته بعد مغادرة عيادة الطبيب.
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى المعاناة من ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
يقوم الجسم بإفراز عدّة هرمونات عند الشعور بالتوتر والإجهاد النّفسي، وتعمل هذه الهرمونات على رفع ضغط الدم بشكل مؤقت، إذ تزيد من نبضات القلب، وتضييق الأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أنّه بزوال التوتر فإنّ ضغط الدم يعود لمستواه الطبيعي، إلّا أنّ الارتفاعات المتكرّرة في ضغط الدم بشكل مؤقت قد تؤدي إلى تضرّر الأوعية الدموية، والقلب، والكلى.
قد تؤثر بعض الأدوية غير المستخدمة في علاج ضغط الدم في مستويات الضغط بشكلٍ مؤقت، مثل أدوية الرشح، والحساسية، ومضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزية: NSAIDs)، وحبوب منع الحمل، حيث يعتبر هذا الارتفاع مؤقتاً، ويزول عند التوقف عن استخدام الدواء.
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من ضغط الثانويّ، أو المؤقت، ومنها ما يأتي:
يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم المؤقت على علاج الحالة المُسبّبة له، كعلاج أمراض الكلى، وأمراض الغدّة الكظرية، أو تغيير الدواء المُسبّب لارتفاع الضغط، بالإضافة إلى ضرورة إجراء بعض التغيرات في نمط الحياة، مثل خسارة الوزن الزائد، واتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.