يشعر الشخص المُصاب بالصُّداع النصفيّ (بالإنجليزية: Migraines) أو ما يُعرف بالشقيقة بألمٍ شديدٍ في جانبٍ واحدٍ من الرأس، بالإضافة إلى أنّه قد يُعاني من الحساسيّة للضوء، والروائح، والصوت، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الأشخاص المُصابين بالصُّداع النصفيّ يُعانون من نوباتٍ ترافقها اضطرابات بصريّةٍ وحسيّةٍ قد تستمر لمدةٍ تصل إلى 60 دقيقة، وينبغي التنويه إلى أنّ أسباب الصّداع النصفي ما تزال غير واضحة، لكن هناك العديد من العوامل التي تُحفّزه، وتتضمّن هذه العوامل ما يأتي
يُعدّ الصُّداع التوتري (بالإنجليزية: Tension headaches) أكثر أنواع الصّداع شيوعاً؛ إذ يشعر المُصاب بهذا النّوع من الصّداع بألمٍ في الرأس يتفاوت في شدّته ما بين الخفيف والمتوسط، وعادةً ما يُوصف هذا الألم بأنّه مُشابه لشعور ربط الرأس برباطٍ مشدود، ومن الجدير بالذكر أنّ الطريقة المُثلى للسيطرة على هذا الصّداع هي الموازنة ما بين اتباع عاداتٍ صحيّةٍ واستخدام العلاجات الدوائية وغير الدوائية المُناسبة، وينبغي التنويه إلى أنّ سبب الصُّداع التوتريّ غير معروفٍ إلى الآن، لكن البعض يُرجح أنّه يحدث نتيجة انقباض عضلات الوجه، أو الرأس، أو الرقبة، كما يُعدّ التوتر من أكثر العوامل المُحفّزة للإصابة بالصُّداع التوتري.
يُعاني المُصاب بالصُّداع العنقوديّ (بالإنجليزية: Cluster headaches) من نوباتٍ من الصُّداع قد تصل إلى أربع نوباتٍ خلال اليوم الواحد؛ حيث تستمر النوبة الواحدة من 15-30 دقيقةً يشعر خلالها المُصاب بألمٍ شديدٍ في الجزء الخلفي أو المحيط بعينٍ واحدة، أو في جانبٍ واحدٍ من الرأس، وقد تظهر عليه أعراضاً أُخرى، كتوهّج الوجه واحمراره، وزيادة التعرّق، واحتقان الأنف، وما إن تنتهي النوبة، حتى تتبعها نوبة صداعٍ أُخرى، كما قد تتكرر هذه النوبات بشكلٍ يوميٍ لعدّة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ أسباب الصُّداع العنقوديّ غير واضحةٍ تماماً، لكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به، وتتضمّن هذه العوامل ما يأتي
نذكر من أنواع الصُّداع الأُخرى ما يأتي: