يعتبر الكرياتين من المكملات الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من اللاعبين الرياضيين وخاصة لاعبي كمال الأجسام، وهو حمض نيتروجيني يتم تصنيعه في داخل الجسم في الكبد؛ حيث إنّه يتكون من ثلاثة أحماض أمينية وهي الأرجنين، والجليسين، والميثيونين؛ وينتقل هذا الحمض من الكبد إلى كافة خلايا الجسم من خلال الدم لإمدادها بالطاقة، وتعتبر العضلات والمخ من أكثر الأعضاء التي تستفيد منه، يمكن الحصول على الكرياتين من خارج الجسم بتناوله كمكمل غذائي، أو بتناول كميات كبيرة من الأسماك واللحوم الحمراء، حيث يحتوي الكيلوفرام منها على خمسة غرامات من الكرياتين.
يفضل تناوله مع وجبة سريعة الامتصاص مثل مصدر كربوهيدراتي بسيط أو خلطه السكر، وذلك لأنّه يؤدي إلى إفراز الإنسولين الذي يساعد على نقل الكرياتين إلى الألياف العضلية، ويمكن تناوله قبل البدء بالتمرين بمدة قصيرة، وذلك لأنّه يساعد على التمرن بشكل أفضل، حيث إنّه يمد الجسم بالطاقة، كما يزيد كفاءة التمرين وبخاصة تمارين الأوزان، ويُنصح لاعب كمال الأجسام بإستهلاك كمية من 3 إلى 6 غرامات من الكرياتين في اليوم.
يصبح الكرياتين مادة ضارة للجسم عند تناوله بكميات كثيرة، حيث إنّه يتحول إلى مادة سامة تسبب العديد من المشاكل في الكلى، والكبد، فضلاً عن حدوث الصداع، واحتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب تناوله في حالات الإصابة بأمراض الكلى.