الأستعلام عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية.
وكانت بداية المؤسسة العامة كالآتي:
يوجد عدد من الباحثين الذين يعتقدون أن التعليم الفني بجانب المهني بدأت داخل مدينة الحجاز، وذلك بسبب العديد من العوامل التي كان لها الدور في الحركة التعليمية عموماً.
في السنة الهجرية 1328 تم إنشاء مدرسة صناعية وذلك داخل مكة المكرمة، وتم إرسال أساتذة للتعليم من مدينة إسطنبول في دولة تركيا.
من أبرز المدارس التي قام مناهج تعليمها على التعليم العام بجانب الفني، وذلك أثناء مدة توحيد السعودية هي مدرسة الرشيدية وقد اُفتتحت في الفترة ما بين 1301 إلى 1303 هجرياً.
كانت المدرسة الرشيدية تقوم بتدريس طلابها مواد الخط، المقاييس، الرسم، الأعداد المركبة، الحساب، العلوم الشرعية بجانب العربية، الهندسة المجسمة بجانب المسطحة، وبعض المهن.
تم إقامة مدرسة صناعية أيضاً داخل مدينة جدة، وذلك خلال حكم الملك عبد العزيز من السنة الهجرية 1369، وكانت فترة الدراسة بداخلها 3 أعوام ويتم دخولها بعد الانتهاء من دراسة المرحلة الابتدائية.
وبعدها أصبحت مدتها 5 أعوام وأُطلق عليها اسم الثانويات الصناعية، وأصبحت 4 أعوام بعدها.
تم إنشاء مدرسة صناعية ثانوية وكانت الأولى داخل المملكة في السنة الهجرية 1381، وتم تسميتها بكلية الصناعات.
إيجاد المؤسسة وتجددها
ترجع بداية حدوث التدريب المهني بجانب التقني بداخل دولة السعودية إلى وقت مبكر من الزمن، فقد كان التدريب موزع على 3 منظومات حكومية في ذلك الوقت.
كان لدى وزارة المعارف المدرسة الفنية الثانوية (تجارية، صناعية، زراعية).
كان لدى وزارة شئون الريف والقرى معاهد المساعدين.
كان لدى وزارة العمل بجانب الشئون الاجتماعية مراكز للتدريب المهني.
وذلك كان بسبب ما يأتي:
إنشاء قوى عاملة بشرية داخل المجال المهني والمجال التقني.
الرغبة في تأسيس الشباب السعودي داخل تلك المجلات.
وضع كلاً من هذين المجالين في جهة واحدة.
وقد تم إصدار قرار ملكي في العام الهجري 1400، والذي يقتضي على إقامة منظومة عامة للتدريب المهني بجانب التقني والذي وقام بضم جميع المدارس الفنية، ومؤسسات التدريب.
قامت المؤسسة بممارسة المهام الخاصة بها حتى تتمكن من تطوير البرامج التي تقدمها لكي تتناسب مع حاجة الدولة.
زيادة القوى البشرية حتى يتم تلبية ما يحتاج سوق العمل.
وكانت نتيجة تلك الأسباب كما يلي:
إقامة كوادر وطنية تكون بمؤهلات مرتفعة حتى تتمكن من النهوض بالدولة من خلال إيجاد جميع متطلبات التنمية.
حتى يتم تلبية هذه الحاجة تم إنشاء قرار في السنة الهجرية 1403 الذي يقوم بتأييد قرار الجهة العليا للتعليم وسياسته الذي صدر في العام السابق 1402 هـ.
وكان يقتضي ذلك القرار على وجوب الاهتمام بشكل كبير للتعليم التقني وذلك على مستوى جميع المعاهد والكليات التقنية.
وذلك لصنع طرق أخرى لسياسة التعليم العالي داخل مجال تحتاج له الدولة بشدة.
وقد اشتمل القرار على أن يصبح هذا الدور من نصيب المؤسسة العامة.
وتلك الأمور نجحت في تحقيق عدد من المميزات وهي:
استمرار الكليات التقنية في أداء عملها والرسالة الخاصة بها التي تتمثل في الاهتمام بما يتطلبه سوق العمل والإعداد له.
القيام بجعل كلاً من احتياجات سياسات التدريب والمنهج والمعدل التأهيلي واحدة، بحيث تكون معتمدة على معايير واحدة، مع التنسيق الصحيح بالاعتماد على الأسس المهنية والتي يقوم الخبراء داخل سوق العمل بإعدادها.
إجراء البرامج التدريبية داخل المؤسسة وذلك ضمن 3 مستويات وظيفية وهما التدريب المهني، التدريب الصناعي، وأخيراً التدريب التقني.
ألا تكون العلاقة بين سوق العمل والمعاهد التقنية منحسرة، بحيث يتم التقريب بينهما.
الخطة العامة للمؤسسة
تم صدور قرار من مجلس الوزراء وذلك في سنة 1429 هجرياً، والذي يتضمن الموافقة على تنفيذ الخطة العامة المتمثلة على:
1_ رؤية المؤسسة
المساهمة الفعالة داخل التنمية الاجتماعية، التنمية البيئية، والاقتصادية، وذلك من خلال إعطاء الشباب الخبرة والجودة اللازمة لسوق العمل وذلك عن طريق توفير كلاً من التدريب المهني بجانب التقني، مع الوصول إلى قيادة عالمية تقوم بالاكتفاء الذاتي بجانب الاستقلالية.
2_ رسالة المؤسسة
والتي تكون:
ترخيص البرامج المستخدمة في التدريب التقني بجانب المهني بالإضافة الى تطويرها، وذلك طبقاً للمتطلبات النوعية والمتطلبات الكمية داخل سوق العمل.
نشر الوعي بمدى ضرورة التدريب وأهميته داخل المجتمع.
إجراء الدراسات والمشاريع وذلك لمواكبة التقدم التقني داخل مجالات التدريب.
المشاركة داخل البرامج الوطنية، فهي المسؤولة عن توطين التقنية ونقلها للمجتمع.
3_ الأغراض الاستراتيجية للمؤسسة
وتكون كما يلي:
أخذ الكثير من الشباب المتقدمين للتدريب، وذلك للمساعدة في إجراء التنمية المستدامة.
إنشاء برامج للتدريب ذات كفاءة وجودة مرتفعة، وبالتالي مساعدة المتدرب في الوصول الى وظيفة مناسبة داخل السوق الحر للعمل.
التمكن من التأقلم والتعامل بشكل صحيح مع التغيرات التي قد تطرأ.
توعية أفراد المجتمع بمدى ضرورة العمل وأهميته، مع منح المتدربين البيئة الملائمة للتدريب.
العثور على بيئة جيدة وتحفز الأفراد للعمل والتدريب داخل المؤسسة العامة.
تشجيع عمل الاستثمارات داخل مجالات التدريب.
أهم أهداف المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني
قامت المؤسسة العامة بتحديد بعض الأهداف الهامة والضرورية وهي:
منح الأفراد المعلومات الدينية ليتفقهوا به، بالإضافة الى المعلومات العامة، فهما سبب في التحلي بالخلق الجيد، قوة الإيمان، التمكن من التفاهم، والتأقلم داخل البيئات المتنوعة.
التأكيد على كرامة كلاً من العمل المهني والعمل اليدوي، وأنها ضروريين لبناء المجتمع وتقدمه.
وجود قاعدة بيانات كبيرة بشأن العلم، حتى يكون من السهل تأقلم الأفراد مع التقدمات الحديثة والسريعة داخل مجال التكنولوجيا.
تطوير المهارات التي يتمتع بها الفنيين مع تحديث بياناتهم المهنية بصفة مستمرة.
المساعدة على منع الهجرة الداخلية، من خلال نشر الكثير من مرتكز التدريب داخل كل أماكن السعودية.
توسيع المجالات لجميع الراغبين في ممارسة وظيفة وتعلمها.
استراتيجية تحقيق الأغراض
لكي يتم تحقيق الأغراض السابق ذكرها، قامت المؤسسة بإتباع الاستراتيجيات التالية:
جعل الاستثمار موجه نحو تحديث هيكل المهارات حتة تصبح قاعدة العمل أكبر.
البحث عن نظام تعليمي موحد، لدعم الفنيين.
إعداد المواطنين لمزاولة العمل داخل المجالات المطلوبة (المهني، الفني، والحرفي)، وذلك من خلال تدريبهم.
محو الأمية ومساعدة كل من لم يكمل تعليمه على إكماله، عن طريق توجيههم الى نظام مخصص في وقت الصباح والليل، طبقاً للعمر والميول والمهارات.
التوعية بأهمية التوجيه المهني عن طريق الجهات المعنية.
الاهتمام بالدراسات والأبحاث لعلاج المشاكل الخاصة بالعمالة الفنية، من خلال ما يحتاج سوق العمل.
إنشاء الكوادر الفنية عن طريق الاستعانة بالأساتذة والمدربين.
مكان معهد التدريب
تم تأسيس المعهد داخل مدينة الرياض، ويعد من المراكز المطورة والتدريبية الهامة في صنع المدربين الفنيين، وذلك لتلبية حاجات جهات التدريب الوظيفي داخل جميع التخصصات، ويقوم المعهد بإعطاء المتدربين نوعان من البرامج وهما:
البرامج الإعدادية.
البرنامج التطويري.
أهم المجالات
هي المجالات التي يتم تدريسها للمتدربين بداخل مراكز التدريب والتي تكون متدرجة تحت جميع التخصصات العلمية التي يقوم المدربين بتدريسها بداخل الوحدات، وهي:
الحاسب الآلي.
الدهان وأعمال السمكرة.
التكنولوجيا والإلكترونيات.
الطباعة.
أعمال اللحام.
الإنشاءات المعمارية.
الكهرباء.
التسويق بأنواعه.
الميكانيكا.
التصوير الفوتوغرافي.
التبريد وأعمال التكييف.
أعمال النجارة.
المحركات.
التمديدات الصحية.
علم الكيمياء.
الاتصالات.
التقنيات الإدارية.
المساحات.
العربية
