تختلف طرق علاج وجع الرأس باختلاف نوع الصداع، وتختلف أيضاً من شخص لآخر، وفيما يأتي توضيح ذلك:
يُمكن علاج صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache) عن طريق تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، أو الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، ولكن من الجدير بالذكر أنّه يجب عدم الإفراط في تناول هذه الانواع من الأدوية، وذلك لأنَّها قد تُسبب الصداع الإرتدادي (بالإنجليزية: Rebound headache).
يُعرف الصداع النصفي أو الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) بالشعور بألم حاد غالباً في جهة واحدة من الرأس، وقد يستمر الألم لساعات عدة أو يومين إلى ثلاث أيام، وتُعد الأدوية التي تنتمي لمجموعة التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans) من الأدوية الأساسية المستخدمة في علاج آلام الصداع النصفي، وقد يساعد الأسبيرين (بالإنجليزية: Aspirin) أيضاً على التخفيف من الألم في حال تم تناوله عند ظهور أعراض الصداع الأولية، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنب المُحفزات التي قد تؤدي للإصابة بنوبات الصداع النصفي.
يمكن علاج وجع الرأس الناتج عن الجيوب الأنفية عن طريق ما يأتي:
يستمر الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headaches) عادةً من خمسة عشر دقيقة إلى ثلاث ساعات، وقد يُساعد تناول الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة التريبتانات في المرحلة المبكرة من الشعور بالصداع على تخفيف الألم، ويُساعد استنشاق جرعات عالية من الأكسجين النقي أيضاً على التخفيف من الصداع، ويمكن الوقاية من نوبات الصداع العنقودي باستخدام أدوية خفض مستوى ضغط الدم، والبريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
يمكن علاج بعض أنواع الصداع عن طريق اتّباع بعض الخطوات، نذكر منها ما يأتي
يمكن استخدام بعض الطرق البديلة لعلاج وجع الرأس الشديد، وفيما يأتي ذكر لبعض منها