يُطلق مفهوم "لفظ الجلالة" على الاسم الدال على الذّات الإلهية والمتمثل بلفظ كلمة "الله"، وهو الاسم الدال على جميع صفاته وأسماءه -جلّ وعلا-، واختلف أهل العلم على أنّ لفظ الجلالة هو من أسماء الحسنى أم أنّه اسمه الأعظم ألوهيته، فقد جاء في القرآن الكريم قوله -تعالى-: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}، فهو عند الغالبية ليس من أسماء الله الحسنى كما أنّ له خصائص عديدة تميّزه عن باقي الأسماء، أمّا في علم التجويد فإن له أحكامًا خاصة، وسيأتي هذا المقال على شرح أحكام الترقيق والتفخيم في لفظ الجلالة.
ينفرد لفظ الجلالة "الله" بخصائص وصفات تميّزه عن باقي الأسماء الحسنى، فقد ورد ذكره في القرآن الكريم ما يزيد على ألفي مرة، وهو ما أكّد عند أهل العلم أنّ لفظ الجلالة لا يُعتبر من الأسماء الحسنى، وقبل الحديث عن حالات التفخيم والترقيق في لفظ الجلالة سيتم التطرق إلى ذكر خصائص لفظ الجلالة ومنها ما يأتي: