التفخيم والترقيق

الكاتب: علا حسن -
التفخيم والترقيق.

التفخيم والترقيق.

 

 

علم التجويد

يعرّف علم التجويد بأنه: علم يبحث في كيفية نطق الكلمات القرآنية كما نطقها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يكون أخذ علم التجويد عن طريق المشافهة عند شيخ أو أستاذ، تعلّم القواعد التجويدية فرض كفاية على المسلمين، أما تطبيقه فهو فرض عين على كل مسلم، ويجب التمييز بين علم التجويد وبين التجويد وقد سبق تعريف علم التجويد، أما التجويد فيعرّف لغةً بأنه: التحسين والإتقان، أما في الاصطلاح فهو: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه، ومعنى حق الحرف: صفاته اللازمة، أما مستحق الحرف فهو: صفاته العارضة، ومن هذه الصفات صفة التفخيم والترقيق وسيتناول هذا المقال مراتب التفخيم والترقيق.

 

تعريف التفخيم والترقيق لغةً واصطلاحًا

يعرّف التفخيم لغةً بأنه: التسمين والتغليظ، أما في الاصطلاح فهو: تغليظ الحرف أو تسمينه، وذلك بجعله في المخرج سمينًا وفي الصفة قويًا فيمتلئ الفم بصداه، فيُسمع مغلظًا، كما يعرّف الترقيق لغةً بأنه: التنحيف، فالرقيق نقيض الغليظ والثخين، والرقة ضد الغلظ، أما في الاصطلاح فهو: تنحيف الحرف بجعله في المخرج نحيفًا وفي الصفة ضعيفًا، فيرق صوته ولا يمتلئ الفم بصداه، ومن الأمور المتعلقة بالتفخيم والترقيق تقسيم الحروف الهجائية من حيث التفخيم والترقيق، ومراتب التفخيم والترقيق، وهو ما ستتناوله الفقرات الآتية.

 

تقسيم الحروف من حيث التفخيم والترقيق

تنقسم حروف اللغة العربية إلى حروف مفخمة دائمًا وحروف مرققة دائمًا وحروف تدور بين التفخيم والترقيق فتفخم في أحوال وترقق في أحوالٍ أخرى، وفيما يأتي شرح وبيان للحروف الهجائية من حيث التفخيم والترقيق:

 

  • الحروف المفخمة دائمًا: وتُسمى أيضًا حروف الاستعلاء وهي مجموعة في عبارة، "خص ضغطٍ قظ"، فهذه الحروف تفخم دائمًا مهما كانت حركتها، ولكن يوجد بينها اختلاف من حيث قوة التفخيم فأقواها حروف الإطباق ثم بقية الحروف المفخمة التي تأخذ صفة الانفتاح فأقواها الطاء فالضاد فالصاد فالظاء فالقاف فالغين فالخاء.
  • الحروف المرققة دائمًا: هي حروف الاستفال أي جميع ما تبقى من حروف اللغة دون حروف الاستعلاء ويُستثنى منها: "الألف واللام والراء".
شارك المقالة:
234 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook