هناك العديد من الوسائل التي يستطيع العبد أن يأتيها ويلتزم بها بُغية المحافظة على الأعمال الصالحة بعد رمضان، يُذكر منها:
من الخير أن يدرك العبد أنّ ولوجه شهر رمضان المبارك هو نقطة بدايةٍ لسنةٍ وحياةٍ جديدةٍ، لا نقطة نهاية يقعد للراحة بعده، فإن أدرك القيمة والغاية من كُلّ هذه الأعمال الصالحة وتركزيها في شهر رمضان من صيامٍ وتلاوةٍ للقرآن وطول قيامٍ وذكرٍ وإيثارٍ وخلقٍ رفيعٍ، إن أدرك قيمة هذه الأفعال وأنّها يجب أن تكون ملازمةً معه طول العام، واستشعر أنّ رمضان كان نقطة البداية لتعلّم كُلّ هذه الأعمال الصالحة والبدء بها أدرك العبد أنّه يجدر به أن يحافظ على هذه الأعمال والطاعات لا أن يتركها بمجرّد خروجه من شهر رمضان الفضيل.
وضع أهل العلم والاختصاص بعض العبادات التي يُوصى بالثبات عليها بعد رمضان، حتى يجعل العبد كُلّ أيّامه رمضان ولا يكتفي بشهرٍ واحدٍ فيه بالطاعات وفضائلها، ومن تلك العبادات يُذكر ما يأتي:
موسوعة موضوع