الجلوس بين السجدتين

الكاتب: مروى قويدر -
الجلوس بين السجدتين

الجلوس بين السجدتين.

 

 

كيفية الجلوس بين السجدتين:

 

بعد الرفع من السجود الأول، يجلس المصلي بين السجدتين على القدم اليسرى، وينصب القدم اليمنى، ويضع اليد اليمنى على طرف الفخذ الأيمن مما يلي الركبة، ويقبض من اليد أصبعي الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة، وعند الدعاء يحركها، ويكون طرف الإبهام مقترنًا بطرف الوسطى يشكلان ما يشبه الحلقة، ويضع اليد اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف الفخذ الأيسر مما يلي الركبة، ويقول في هذا الجلوس: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).والجلوس بين السجدتين من أركان الصلاة، التي لا تسقط بحال، وصرح بذلك الحنابلة، وقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام المصلي أن يطمئن في هذا الجلوس، والأصل أن الأمر يعني الوجوب، وجماهير العلماء على ذلك، وحد هذه الطمأنية أن يسكن المصلي في جلسته أدنى ما يعتبر به السكون، ويطلب أيضًا مع السكون أن يعتدل بين السجدتين، فإن لم يفعل ذلك فإن صلاته باطلة، وبذلك صرحوا.

 

فضل السجود لله:

 

كثرة السجود سبب في دخول الجنّة، وزيادة الحسنات، وحطّ السيئات، ورفع الدرجات، وسبب في نزول رحمة الله في العبد، وهي موضعٌ لاستجابة الدعاء، فالعبد يكون في السجود أقرب ما يكون إلى
الله تعالى، وهو علاج لضيق الصدر، وكثرة الهم والحزن، وصفة من صفات المؤمنين المبتغين لفضل الله وجنته، والإكثار من السجود لله والإحسان فيه استنار وجه المؤمن، وهي عبادة جليلة لا تؤدّى إلا لله تعالى، أما من تكبّر عن السجود لله في الحياة الدنيا فلن يستطيعه يوم القيامة إن دُعي له.

 

الجلوس للتشهد:

 

يسن للمصلي الافتراش في جلسة التشهد للصلوات ذات التشهد الواحد، وهو مذهب الحنابلة والأحناف،أما الصلوات ذات التشهدين فيسن فيها في التشهد الثاني التوّرك، وهو مذهب الحنابلة والشافعية.

شارك المقالة:
273 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook