هي الحاجات الطيّبة التي شرعها الإسلام، ورتّبها حسب حاجة الإنسان لها، الضروريات ثمَّ الحاجيات ثمَّ التحسينات. وتُعتبر الضروريات حاجات أساسية في حياة الإنسان، لا يستطيع استمرار العيش بدونها، لذلك عمل الاقتصاد الإسلامي على تلبية حاجة الإنسان من الضروريات بشكل كامل. أمَّا الحاجيات فهي حاجات مهمة في حياة الإنسان إلّا أنَّه يستطيع العيش بدونها، فعمل الاقتصاد الإسلامي على تلبية حاجيات الإنسان حسب ظروف المجتمع.
الحاجات غير المشروعة في الاقتصاد الإسلامي، هي حاجات سيئة منعها الإسلام لأنَّها مُحرّمة، أو تؤدي إلى الحرام، رغم أنَّها تُعتبر حاجات في علم الاقتصاد الموضوع.
الحاجة إلى المال من الحاجات المشروعة، وسمح الاقتصاد الإسلامي بتلبيتها، فتملُّك المال غريزة فطرية خلقها الله عزّ وجل في الإنسان، ولكن يجب أن يلتزم بضوابط إسلامية في الحصول على المال وإنفاقه. ووضع الاقتصاد الإسلامي الحدّ الأدنى لتلبية حاجة الإنسان من المال، وهو الحصول على المال إلى حدّ الكفاية، التي يستغني بها عن طلب المساعدة من الناس.