تعتبر الحقوق والواجبات عملة ذات وجهين، فهي أحد الركائز الأساسيّة في الأمن والسلام الاجتماعيّ، وبناءً عليه تُبنى كافّة العلاقات الإنسانيّة المتنوّعة، وأيضاً يتوقّف عليها سير الحياة الصحيحة والسليمة، وهي دليلٌ على رقيّ المجتمعات.
كما أنّها المنظّم لسيرها وتوافقها، ويؤدّي اختلال الحقوق والواجبات إلى انهيار المجتمعات، وتفكّكها، فتصبح حياة البشرية كحياة الغاب، وتتغيّر تصرّفات الأشخاص إلى اللامبالاة والعبث بمشاعر الآخرين، وفي هذا المقال سنتطرّق للحديث عن الفرق بين الحقوق والواجبات، وبعض الأمثلة عليها، وأهميتها بالنسبة للمجتمع.
هو ما ثُبت للإنسان من حقوق في تصرّفاته، بعيداً عن لونه، أو جنسه، أو عرقه، فجميع الناس متساوون في هذه المنظومة العادلة، ومن الأمثلة عليها:
ما يتطلّب من الإنسان فعله، وواجب عليه، في أيّ مجال من مجالات الحياة، وفي أي شأنٍ منها، ومن الأمثلة عليها:
يترتب على التزام الأفراد بمنظومة الحقوق والواجبات فوائد وآثار عديدة، وهي:
موسوعة موضوع