الحياة الاقتصادية في عصر الخلفاء الراشدين

الكاتب: علا حسن -
 الحياة الاقتصادية في عصر الخلفاء الراشدين.

 الحياة الاقتصادية في عصر الخلفاء الراشدين.

 

مراحل تطوّر الحياة الاقتصادية في عصر الخلفاء الراشدين:
 

  • كان للفتوحات الإسلامية أثر كبير في الحياة الاقتصادية للدولة الإسلامية، فدخل الكثير من الغنائم بعد المعارك والغزوات التي حقّق بها المسلمون نجاحاً، وتمَّ عقد معاهدات الصلح بين المسلمين وبعض المدن والقُرى في البلاد المفتوحة، وكان نتيجة هذه العقود دخول مبالغ كبيرة إلى بيت مال المسلمين.


    كما استمرّت الفتوحات الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه، ففُتحت بلاد الشام والعراق ممتدّة إلى شرق العراق وشماله وجنوبه في خلافة عمربن الخطّاب، وامتدّت إلى خلافة عثمان بن عفّان فتوحات كبيرة، منها ما فُتح بالقتال والحصول على الغنائم، ومنها ما تمَّ عقد معاهدة صلح مع أهل المدن والقُرى مقابل الفيء.
  • المالية، من حقوق وواجبات على المسلمين داخل الدولة، وما يتعلّق بالأمور المالية الخاصّة بالبلاد المفتوحة، فظهر نوع جديد من الضرائب يُطلق عليه الجزية والخَراج، فالجزية هي ضريبة يدفعها غير المسلمين مقابل إقامتهم في بلاد المسلمين.


    أمَّا الخَراج فهو ضريبة يدفعها جميع الناس من الأرض وتُعرف بضريبة الأرض، وكان تنظيم الضرائب في كلّ بلد مُعتمداً على الظروف السائدة ومقدار الغلّات الناتجة من الأرض، فاختلفت الضريبة وطُرق تحديدها وجبايتها في العراق، عنها في بلاد الشام ومصر وهكذا.
     
  • كان للزكاة والصدقات دور في تمويل بيت مال المسلمين في عصر الخلفاء الراشدين، حيث قاتلوا القبائل التي رفضت تأدية الزكاة والصدقات إلى العاملين على جبايتها، وكانوا يُقسّمون ما تمَّ جبايته وجمعه من أموال الزكاة والصدقات على الفقراء والمحتاجين، إضافةً إلى الإنفاق على المصارف الأخرى التي تستحق الزكاة حسب ما جاء في أحكام الشريعة الإسلامية.الصلاة والسلام، فأبقوا الأرض في أيدي من يعمل على زراعتها وإحيائها، واستمروا بالصناعة ومتابعة حركة التجارة، رغم استمرار الفتوحات الأسلامية، وزاد الاهتمام بالحياة الاقتصادية وتطوّرت الصناعات المحلّية للمسلمين، ونشطت الحركات التجارية داخل البلاد الإسلامية وخارجها.
شارك المقالة:
427 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook