هناك معايير محددة ينبغي توافرها حين اختيار الزوج اللائق بالفتاة المسلمة، منها:
الدين، فمن أهم شروط الزوج الصالح أن يكون صاحب دين متمسك بشرائع الإسلام الظاهرة، وأهمها الصلاة، ولا يكتفي ولي المرأة بالصلاح الظاهر لمن يتقدم لابنته بل عليه التحري جيداً عن دينه.
صلاح أقارب الزوج وأسرته، فمتى تقدم للفتاة رجلان متقاربان في الدين فصاحب الأسرة المتمسكة بالدين أولى، لأن صلاح أقارب الزوج ووالده وجده يؤثر في صلاح الأبناء وأخلاقهم.
صاحب مال يعف به نفسه وأهل بيته، ولا يشترط كونه غنيا مترفاً بل يكفي من المال ما يعف به نفسه وأهله عن الناس.
صاحب لين ورفق بالنساء.
سليم البدن من العاهات والأمراض خاصة ما يتعلق بالعقم.
كونه على دراية بالكتاب والسنة إن أمكن ذلك.
صفات الزوجة الصالحة:
للزوجة الصالحة صفات ينبغي أن تتحلى بها، منها:
تحسن إدارة وقتها بين حقوق الزوج والأطفال والمنزل.
إشعار الزوج بالاهتمام والحاجة المستمرة إليه.
إشعار الزوج بالحنان والعطف والحب.
تقارب الأفكاروالاهتمامات والقيم بينها وبين زوجها.
تتفهم مشاكل الزوج وطلباته الحياتية.
مشاركة الزوج في اتخاذ قرارات الحياة، وبالتحديد القرارات الأسرية.
إشباع الغريزة الجنسية عند كل من الزوج والزوجة، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً).
تحقيق المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين.
طهارة النسل وتجنب أضراراختلاط الأنساب.
تحقيق بيئة صالحة نقية لتربية الأبناء وتنشئتهم على مبادئ الدين الحنيف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.