يُعرَف تحليل السكَّر التراكميّ بjحليل خضاب الدم السكَّري (بالإنجليزيّة: Glycosylated hemoglobin)، واختصاراً (HbA1c)، ويتمّ فيه قياس كمّية سُكَّر الجلوكوز المرتبط بجزيء الهيموجلوبين (بالإنجليزيّة: Haemoglobin) الموجود داخل خلايا الدم الحمراء، ويُعطي هذا التحليل تقييماً لمُعدَّل السكَّر في الدم في الشهرَين، أو الثلاثة أشهر التي تسبق موعد إجراء التحليل، وفيما يأتي دلالات قِيَم نتيجة تحليل مستوى السكَّر التراكميّ:
يُمكن أن يطلب الطبيب المُختصُّ إجراء تحليل السكَّر التراكميّ لعِدَّة أسباب، ومنها:
تتأثَّر نتيجة تحليل السكَّر التراكميّ بعِدَّة عوامل تُؤدِّي إلى ارتفاع، أو انخفاض غير حقيقيّ في مستواه، حيث تُعَدُّ الإصابة بمرض فقر الدم المنجليّ (بالإنجليزيّة: sickle cell disease)، ومرض فقر دم حوض البحر الأبيض المُتوسِّط (بالإنجليزيّة: Thalassemia) من الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى انخفاض غير فعليّ في مستوى السكَّر التراكميّ، ومن العوامل التي قد تُظهر ارتفاعاً غير حقيقيّ في مستوى هذا التحليل: الإصابة بأمراض الكلى، وارتفاع مستوى الدُّهون الثلاثيّة في الدم، والإدمان الشديد للكُحول.
تُوجَد العديد من الأعراض التي يُمكن أن يُلاحظها الشخص الذي يُعاني من ارتفاع في مستوى السكَّر التراكميّ في الدم، ومنها:
قد تظهر أعراض أكثر خطورة إذا استمرَّ ارتفاع السكَّر التراكميّ في الدم دون علاج، مثل: الشعور بضيق في التنفُّس، والمُعاناة من التقيُّؤ، والغثيان، بالإضافة إلى المُعاناة من آلام البطن، وجفاف الفم، كما يُمكن الإصابة بالغيبوبة في بعض الأحيان.
يُعَدُّ ارتفاع السكَّر التراكميّ مُؤشِّراً على عدم السيطرة على مرض السكَّري، ويُؤدِّي الارتفاع في مستوى السكَّر التراكميّ إلى ظهور عِدَّة مُضاعفات، ومن هذه المُضاعفات نذكر الأتي: