تعتبر التغيّرات التي تطرأ على لون الجلد من الأمور الشائعة، طالما لا تسبّب أي ضرر، وتعتبر صبغة الميلانين هي المسؤولة عن تحديد لون الجلد، وهي عبارة عن مادة صبغية بروتينية، تنتجها خلايا الميلانين، بتركيز عال في البشرة السمراء، وتركيز قليل في البشرة الفاتحة، وتلعب الوراثة، وأشعّة الشمس دوراً أساسياً في تحديد ما يحتويه الجلد من الصبغة.
نقص الصبغة يطلق عليه بالإنجليزية (Decrease in pigment)، وهو عبارة عن حالة مرضية شائعة، ناتجة عن نقص إفراز صبغة الميلانين في الجلد، نتيجةً لعوامل وراثية، أو خلل في جهاز المناعة، أو عدم التعرّض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، ومن الحالات الشائعة لنقص صبغة الجلد ما يأتي:
يعرف أيضاً باسم البهاق (بالإنجليزية: vitiligo)، وهو عبارة عن ظهور رقع جلدية فاتحة، يصبح لونها أفتح مع الوقت، ويحدث البهاق نتيجةً لتوقّف أجزاء من الجلد عن إنتاج صبغة الميلانين، نتيجةً لحدوث اضطراب في الجهاز المناعي الذاتي، يؤثر في خلايا الميلانين، المسؤولة عن إنتاج الصبغة، وبالتالي يؤدّي إلى ظهور رقع بيضاء اللون، بنفس الحجم على جانبي الجسم، وبشكل عام تظهر هذه الرقع على اليدين، والوجه، والإبطين، والعانة، وفي العديد من الحالات لا يحتاج المرضى إلى علاج، حيث تتمّ إعادة إنتاج الميلانين من الجلد بشكل طبيعي ومن دون أي تدخل طبي.
يعرف المهاق باسم البرص (بالإنجليزية: albinism)، عبارة عن مرض وراثي نادر، بحيث يمتلك الشخص المصاب شعراً وجلداً بالغي البياض، نتيجةً لغياب خلايا الميلانين، وفي العادة يعاني الشخص المصاب بالبرص من حساسيّة شديدة اتجاه ضوء الشمس.
(بالإنجليزي: Psoriasis)، هي إحدى الاضطرابات الجلديّة، بحيث تظهر طبقة شبيهة بالحراشف على الجلد، ويسبّب علاج الصدفية نقص في صبغة الجلد في بعض الحالات.
(بالإنجليزي: Tinea versiclor)، من الأمراض الجلديةّ الشائعة، التي تصيب البالغين، ويطلق عليها اسم النخالية المرقشة؛ لأنّ شكل الجلد يظهر على شكل بقع تشبه النخالة وبألوان مختلفة، وتحدث التينيا الملوّنة، نتيجةً للإصابة بنوع من الفطريات، ويسبّب العلاج نقصاً في إفراز صبغة الميلانين.
يمكن اتباع عدّة طرق كالآتي: