يتميّز الطالب الناجح بقدرته على تنظيم وقته، وطريقة دراسته على نحو فعّال، إلى جانب إدارة ميزانيته المالية، ليستطيع إكمال دراسته، لذا عليه أن يضع توقعات مسبقة حول العقبات التي يمكن أن تواجهه والتخطيط لها ليتغلب عليها، إلى جانب الاحتفاظ بأوراقه المهمة في مكان واحد، والحفاظ على تقويم وتقييم مهامه، والتفكير في خطة بديلة في حال حصول أمر طارئ عليه أو أمر غير متوقع.
يستخدم الطالب الناجح جميع الموارد والطرق المتاحة له التي تساعده على مواصلة التعليم، فتتواجد عنده الرغبة دائماً بالقيام بكلّ ما يلزمه ليتأكد من وصوله إلى مبتغاه، فيقوم بطرح الكثير من الأسئلة، ويجري العديد من الاتصالات مع معلميه طلباً للحصول على مساعدات إضافية.
يؤدي الفضول إلى الاكتشاف والابتكار، وعليه فإنّ الطالب الناجح يبحث عن جميع الموضوعات المتعلقة بمادته الدراسية، ويحاول أن يستوعب المعلومات كافّة، كما يؤخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة طرح الأسئلة على المعلمين والأصدقاء، وفهم ما يمكن أن يسبّب له الإشكال أو الصعوبات.
هناك العديد من الصفات التي يمتلكها طالب العلم الناجح، منها: