لليلة القدر مجموعةً من العلامات الدالّة عليها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:
بيّن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ من أعظم الأدعية وأفضلها ليلة القدر الدعاء بقول: (اللهم إنّك عفوٌ كريمٌ تحبّ العفو فاعفُ عني)، والمقصود من ذلك أنّ هذا الدعاء يعدّ من خير ما يُمكن للمسلم أن يدعو به الله ليلة القدر، وأنّه ممّا ينبغي أن يحرص عليه ويكرّره، إلّا أنّه يُشرع له الدعاء بغيره من الأدعية، بل يستحبّ للمسلم فعل ذلك، فيجدر به أن يحرص على الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، وأن ينوّع في أدعيته أيضاً بما فيها الأدعية المأثورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن الأمور المهمة في ليلة القدر أيضاً أن يحرص المسلم على قيامها، ويكون ذلك بأن يصلّي ما تيسّر له من الركعات، ولا يلزمه أن يصلي طوال الليلة؛ أيّ من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، بل يكفي أن يصلّي ما أمكنه من الركعات، وإن صلّى التراويح في المسجد مع الإمام كُتب له بذلك أجر قيام ليلةٍ كاملةٍ.
تختصّ ليلة القدر بمجموعةٍ من الفضائل والخصائص التي تميّزها عن غيرها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:
موسوعة موضوع